Penyingkapan Kesedihan
كشف الغمة
ويزاد [1] الحكم والوصية.
ونقلت من الأحاديث التي جمعها العز المحدث، روى المنصور عن أبيه محمد بن علي عن جده علي بن عبد الله بن العباس قال: كنت أنا وأبي العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهم جالسين عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ دخل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فسلم فرد عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) السلام وبش به [2] وقام إليه واعتنقه، وقبل بين عينيه وأجلسه عن يمينه، فقال العباس: أتحب هذا يا رسول الله؟ قال: يا عم رسول الله، والله لله أشد حبا له مني، إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه، وجعل ذريتي في صلب هذا.
ومنه قال ابن عباس: نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، من أحبك فقد أحبني، وحبيبي حبيب الله، ومن أبغضك فقد أبغضني وبغيضي بغيض الله، فالويل من أبغضك بعدي.
ومنه قال ابن عباس: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي حبيب الله، الحسن والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله، على باغضهم لعنة الله.
ومنه عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك.
ومنه عن أبي ذر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي من فارقني فارق الله، ومن فارقك يا علي فارقني.
ومنه عن عبد الله بن مسعود قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) آخذا بيد علي وهو يقول: الله وليي وأنا وليك ومعادي من عاداك ومسالم من سالمك.
ومنه قالت عائشة: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أي الناس أحب إليك؟ قال: فاطمة، فقلت: ومن الرجال؟ قال: زوجها.
ومنه عن أبي علقمة مولى بني هاشم، قال: صلى بنا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الصبح ثم التفت إلينا فقال: معاشر أصحابي رأيت البارحة عمي حمزة بن عبد المطلب وأخي جعفر بن
Halaman 110