268

Pengungkapan Kesedihan

كشف الغمة

Genre-genre

شهادة الحق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فقهوا أخاكم في دينه، وعلموه القرآن، وأطلقوا له أسيره»، ففعلوا.

ثم قال: يا رسول الله، إنى جهدت في الشرك، والله لقد كنت شديد الأذى لمن كان على دين الله، وإني لا أحب أن تأذن لي أن آتي مكة، فأدعوها إلى الله، وإلى الإسلام، وإلا آذيتهم على دينهم، كما كنت آذي على دين الله، فأذن له، ولحق بمكة.

وكان صفوان يسأل عنه الركبان، ويقول لقريش: أبشروا بوقعة تنسيكم بدرا .

ثم قدم ركب، فأخبروه بإسلام عمير، فحلف أنه لا يكلمه، ولا ينفعه بشيء، فلما قدم عمير إلى مكة، قام يدعو إلى الإسلام، ويؤذي من خالفه، فأسلم على يده خلق كثير.

وفى هذه السنة، قتلت عصماء بنت مروان اليهودية(1، وكانت تعيب المسلمين، وتؤدى رسول الله، وتقول فيه الشعر، قتلها عمرو بن عدي، وفيها قال رسولله لصلى الله عليه ول (125): لا تنتطح فيها عنزان. فهذه آول ما سمعت من غريب كلامه.

Halaman 336