230

Pengungkapan Kesedihan

كشف الغمة

Genre-genre

لها آجي، وكان أبي دهقان() قريته، وكنت أحب خلق الله إليه، أجلسنى في بيته، كما تجلس الجارية، واجتهدت في المجوسية"، حتى كنت قاطن النار يوقدونها، حتى لا أتركها تخبو ساعة، وكانت لأبى ضيعة عظيمة، فأرسلنى في ضيعته، وقال لى: لا تحتبس على، فمررت بكنيسة النصارى، فسمعت أصواتهم، وهم يصلون، وكنت لا أدري ما أمرهم (106) فوالله ما تركتهم، حتى غربت الشمس، ولم آت الضيعة، فقلت لهم: أين أصل هذا الدين? فقالوا: بالشام، فرجعت إلى أبي، فأخبرته الخبر، فقال: يا بني، ليس في ذلك الدين خير، ودينك ودين آبائك خير منه. فقلت: كلا، إنه خير من ديننا، فخافنى، وقيدنى، وحبس ف بيته، فبعثت إلى النصارى، إذا قدم عليهم ركب من الشام، فليخبروني

فلما قدم عليهم ركب الشام من النصارى، أرسلوا إلي، فلما قضى الركب حوائجهم، وأرادوا الرجوع، ألقيت الحديد من رجلي، وخرجت معهم، حتى قدمت الشام، فسألت عن أفاضل أهل هذا الدين، فدللت على رجل في كنيسة، فجئته، وقلت له: إنى رغبت فى هذا الدين، وأحببت أن أكون معك، أخدمك، وأتعلم منك، وأصلى معك. فقال: إدخل، فدخلت معهم.

Halaman 297