221

Pengungkapan Kesedihan

كشف الغمة

Genre-genre

قال أبو معبد: هذا والله صاحب قريش، الذى ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة، ولقد هممت أن أصحبه، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا. وقيل: أصبح بمكة صوت عال، يسمعوه، ولا يدرون من صاحبه، ينشده هذه الأبيات: جزا الله رب العرش خير حزائه

رفيقين قالا خيمتى أم معبد هما نزلاها بالهدي فاهتدت به

فقد فاز من آمسى رفيق محمد فيالقصى ما زوى عنكم به

من فخار لا يباري وسؤدد ليهن بني كعب مقام فنائهم

ومقعدها للعالمين بمرصد سلوا أختكم عن شاتها وإنائها

فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاة حائل فتحلبت

بدر صريح ضرة الشاة مزبد فغادرها وهنا كحالب لقحة

ترددها في مصدر تم مورد بيهن آبا بكر سعادة جده بصحبته من يسعد الله يسعد(1 وبقيت الشاة التى حلبها رسول لله صلصلى الله ليه وسلم، عندها، (تحلبها) صبوحا وغبوقا، إلى زمن عمر بن الخطاب، إلى سنة ثمانى عشرة من الهجرة. ولقيهم في طريقهم، بريدة بن الحصيب في سبعين راكبا في أهل بيته، ثم قال النبي: من أنت؟ قال بريدة (102): فالتفت النبى إلى أبى بكر، وقال

Halaman 286