كان ييعد في العلماء ولا في الناس المذكورين، وله ثلاثة تلاميذ - أو قال: تلامذة- أحدهم(1) ابن الباقلاني، وابن فورك، وأبو الحسن الطبري
أما ابن الباقلاني فكان أجيرا للفامى قصر الزيت لما حسن حاله، بعد أن كان يرمي الشوك تحت قذر الباقلا لأبيه فطيس طيبان162 الباقلاني، وكان في دكان أبيه، ثم داخل السلاطين، فارتفع بهم لا بالعلم.
وأما ابن فورك، فإنه سافر إلى خراسان - أو قال: نيسابور- وأقام بها إلى أن مات.
وأما أبو الحسن الطبري، فإنه لم يظهر بالكلام قط، ولزم حلقة أبي علي المروزي بالبصرة، ولم يفارقها إلى أن مات، وقد شاهدثه أنا بالبصرة(5).
Halaman 123