68

Penyingkapan Ilusi dan Kebingungan Yang Disalahpahami Oleh Beberapa Orang Bodoh

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Penyiasat

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Penerbit

دار العاصمة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥هـ

Lokasi Penerbit

السعودية

فصل ثمَّ قَالَ فِي قصيدته حُسَيْن بن حسن (وَأما عُمُوم الْكفْر للدَّار كلهَا ... فَهَذَا من الْجَهْل الْعَظِيم المعائب) (أَلَيْسَ كتاب الله فِي أهل مَكَّة ... يبين هَذَا الحكم خير المطالب) (أما قسم الرَّحْمَن أحكم حَاكم ... أُولَئِكَ أقساما فقسم محَارب) (وَقسم عصاة ظَالِمُونَ نُفُوسهم ... أُولَئِكَ مأواهم سعير اللهائب) (وَقسم ضِعَاف عاجزون فَهَؤُلَاءِ ... عفى الله عَنْهُم مَا أَتَوا من معائب) (أَلا فافهموا نَص الْكتاب وحققوا ... زواجره فَهِيَ النجى فِي العواقب) وَالْجَوَاب أَن يُقَال قد خلط فِي هَذِه القصيدة وخبط فِيهَا خبط عشواء وَقد خَال أَنه استولى على الأمد واحتوى وَصَارَ على نصيب وافر من كَلَام أَئِمَّة الدّين وَالْفَتْوَى وَمَا علم الْمِسْكِين أَنه قد ركب الأحموقة وَنزل إِلَى الحضيض الْأَدْنَى وَعدل عَن الْمنْهَج الْمُسْتَقيم الْأَسْنَى وهام فِي مهمهة يهما

1 / 92