56

Penyingkapan Ilusi dan Kebingungan Yang Disalahpahami Oleh Beberapa Orang Bodoh

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Penyiasat

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Penerbit

دار العاصمة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥هـ

Lokasi Penerbit

السعودية

وبرسله وَاتَّخذُوا من دونه الْآلهَة والأرباب وَهَذَا بَين بِحَمْد الله انْتهى وَأما من اخْتلف الْعلمَاء فِيهِ فَنحْن لَا نرى تَكْفِير من شكّ فِي كفره مِنْهُم بل هُوَ عندنَا مُخطئ غير مُصِيب وَأما من كفر بعض صلحاء الْأمة متأولا مخطئا وَهُوَ مِمَّن يسوغ لَهُ التَّأْوِيل فَهَذَا وَأَمْثَاله مِمَّن رفع عَنهُ الْحَرج والتأثيم لاجتهاده وبذل وَسعه كَمَا فِي قصَّة حَاطِب بن أبي بلتعة فَإِن عمر ﵁ وَصفه بالنفاق وَاسْتَأْذَنَ رَسُول الله ﷺ فِي قَتله فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ (وَمَا يدْريك أَن الله اطلع على أهل بدر فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فقد غفرت لكم) وَمَعَ ذَلِك فَلم يعنف عمر على قَوْله لحاطب أَنه قد نَافق وَقد قَالَ الله تَعَالَى ﴿رَبنَا لَا تُؤَاخِذنَا إِن نَسِينَا أَو أَخْطَأنَا﴾ وَقد ثَبت أَن الرب ﵎ قَالَ بعد نزُول هَذِه الْآيَة وَقِرَاءَة الْمُؤمنِينَ لَهَا قد فعلت انْتهى من كَلَام شَيخنَا رَحمَه الله تَعَالَى ثمَّ إِنَّا لم نر فِي كَلَام أحد مِمَّن تشنع عَلَيْهِم بِهَذَا القَوْل شَيْئا مِمَّا تذكر إِلَّا تَكْفِير من شكّ فِي كفر الْجَهْمِية وَعباد الْقُبُور وَلَا خلاف فِي ذَلِك وَأما من عداهم من أهل الْأَهْوَاء والبدع فللعلماء فيهم

1 / 78