4

Penyingkapan Ilusi dan Kebingungan Yang Disalahpahami Oleh Beberapa Orang Bodoh

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Penyiasat

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Penerbit

دار العاصمة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥هـ

Lokasi Penerbit

السعودية

هَذَا كُله لم يفهموا لكَوْنهم من الْعَوام وَلَهُم مَقَاصِد سوء لَا يُمكن بَيَانهَا فِي هَذَا السُّؤَال انْتهى الْمَقْصُود مِنْهُ وَقد أَخْبرنِي الشَّيْخ مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف أَنه أَجَابَهُ بِجَوَاب مُجمل وَذكر لَهُ أَن هَذَا خلاف مَا عَلَيْهِ أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَأَنه لم يقل أحد من الْعلمَاء بِهَذَا القَوْل فَلم ير عودا إِلَى جَوَابه بل كَابر وعاند وأصر على باطله وَهَذَا السُّؤَال سُؤال جَاهِل مركب لَا يدْرِي وَلَا يدْرِي أَنه لَا يدْرِي أما أَولا فَلِأَنَّهُ كذب على الْعلمَاء وافترى عَلَيْهِم مَا لم يقولوه وَإِنَّمَا ظن بمفهومه الْفَاسِد أَنه لما ذكر بعض الْعلمَاء أَن الْجُمْهُور كفرُوا الْجَهْمِية أَو أَنه كفرهم كثير من الْعلمَاء وَأَن البَاقِينَ لَا يكفرونهم وَهَذَا لَيْسَ بِلَازِم وَلَا شَرط فِي عدم تَكْفِير البَاقِينَ لَهُم كَمَا سَيَأْتِي بَيَانه وَأما ثَانِيًا فَإِنَّهُ جهل وتناقض فِي كَلَامه وَمَا هَكَذَا طَريقَة أهل الْعلم وَالتَّحْقِيق أما جَهله دَعْوَاهُ أَن الْعلمَاء اخْتلفُوا فِي تَكْفِير الْجَهْمِية وَلم يذكر إِمَامًا وَاحِدًا من أَئِمَّة الْمُسلمين خَالف فِي ذَلِك

1 / 26