15

Penyingkapan Ilusi dan Kebingungan Yang Disalahpahami Oleh Beberapa Orang Bodoh

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Penyiasat

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Penerbit

دار العاصمة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥هـ

Lokasi Penerbit

السعودية

فَلَا يكون فِي الدُّنْيَا على هَذَا القَوْل بلد كفر وَحرب إِلَّا أَمَاكِن الْيَهُود وَالنَّصَارَى لِأَنَّهُ لَا تَخْلُو الأَرْض من أهل الْإِسْلَام إِلَّا مَا شَاءَ الله حَتَّى إِلَّا ندرة بلد الأنقليز النَّصَارَى فِيهَا مُسلمُونَ على مَا بلغنَا فَإِن كَانَت هَذِه هِيَ الْأَحْكَام الَّتِي أجهلها فَإِنِّي لَا أدع الْكَلَام فِيهَا وَأَبْرَأ إِلَى الله من السُّكُوت عَن بَيَان غلط من وهم فِيهَا وَإِن كَانَ الحبيب المصافيا لأجل شناعة المشنعين من أهل الْجَهْل وَقد قَالَ القَاضِي أَبُو الْحُسَيْن قَالَ الْمَرْوذِيّ قلت لأبي عبد الله ترى للرجل أَن يشْتَغل بِالصَّوْمِ وَالصَّلَاة ويسكت عَن الْكَلَام فِي أهل الْبدع فكلح فِي وَجْهي وَقَالَ إِذا هُوَ صلى وَصَامَ وَاعْتَزل النَّاس أهوَ لنَفسِهِ قلت بلَى قَالَ فَإِذا تكلم كَانَ لَهُ وَلغيره يتَكَلَّم أفضل وَقَالَ أَبُو طَالب عَن الإِمَام أَحْمد كَانَ أَيُّوب يقدم الْجريرِي على سُلَيْمَان التَّيْمِيّ لِأَن الْجريرِي كَانَ يُخَاصم الْقَدَرِيَّة وَأهل الْبدع فَإِذا كَانَ هَذَا حَال السّلف الصَّالح فَإِنِّي إِن شَاءَ الله تَعَالَى لَا أدع الْكَلَام فِي عيب أهل الْبدع والطعن عَلَيْهِم وَلَا أدع الْكَلَام فِيمَن خرج عَن طَريقَة أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم وَهُوَ حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل نعم الْمولى وَنعم النصير

1 / 37