11

Penyingkapan Ilusi dan Kebingungan Yang Disalahpahami Oleh Beberapa Orang Bodoh

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Penyiasat

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Penerbit

دار العاصمة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥هـ

Lokasi Penerbit

السعودية

لَهُ وَلَا يعد من أهل الْعلم وَلَا يلْتَفت إِلَى خِلَافه وليذكر لنا وَاحِدًا مِنْهُم حَتَّى تعرف حَاله وَإِن كَانَ الْخلاف من الْعلمَاء الْمُتَقَدِّمين أهل السّنة وَالْجَمَاعَة فليذكر لنا عددا من الْأَئِمَّة الْأَعْلَام الَّذين هم الْقدْوَة وبهم الأسوة فَإِن زعم أَن جهمية هَذَا السَّاحِل كلهم جهال مقلدون وَأَن الْخلاف يتناولهم وَيُرِيد أَن ينتصر لَهُم لأَنهم مُسلمُونَ قيل لَهُ أَولا هَؤُلَاءِ الْجَهْمِية الَّذين بالسَّاحل قد بلغتهم الدعْوَة وَقَامَت عَلَيْهِم الْحجَّة مُنْذُ أعصار متطاولة لَا يُنكر ذَلِك إِلَّا مكابر فِي الضروريات مباهت فِي الحسيات وَهَؤُلَاء طلبة الْعلم فِي كل زمَان وَمَكَان يشنون الْغَارة عَلَيْهِم بِكَلَام أهل الْعلم ويبينون لَهُم كفرهم وضلالهم وَلَا يزيدهم ذَلِك إِلَّا عنادا وعتوا فَلَا عذر لَهُم بِالْجَهْلِ فَإِنَّهُم وَإِن لم يَكُونُوا زنادقة مستبصرين فَلَا ريب أَنهم زنادقة مقلدون بِمَنْزِلَة الْأَنْعَام والبهائم وَقد ذكر أهل الْعلم خُصُوصا الشَّيْخ مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب وَأَوْلَاده من أهل الْعلم أَنه لَا يشْتَرط فِي إبلاغ الْحجَّة مِمَّن بلغته أَن يفهم عَن الله وَرَسُوله مَا يفهمهُ أهل الْإِيمَان وَالْقَبُول والانقياد لما جَاءَ بِهِ الرَّسُول وَقيل ثَانِيًا إِنَّمَا الْخلاف الْوَاقِع بَين الْعلمَاء فِي نوع من جهال المقلدين لَهُم لَا فِي الْجُهَّال المقلدين لَهُم مُطلقًا كَمَا زَعمه هَذَا الرجل فِي قصيدته وَأما فِي سُؤَاله فَأطلق وأجمل وَلم يفصل وَلم

1 / 33