434

Kashf Astar

كشف الأستار عن زوائد البزار

Editor

حبيب الرحمن الأعظمي

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1399 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Perbualan
بَابٌ: ثَوَابُ الصَّدَقَةِ لِلْمُسْلِمِ وَغَيْرِهِ
٩٤٥ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، ثنا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ، ثنا عُتْبَةُ بْنُ يَقْظَانَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَا أَحْسَنَ مِنْ مُحْسِنٍ مِنْ مُسْلِمٍ وَلا كَافِرٍ إِلا أُثِيبَ»، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَذِهِ إِثَابَةُ الْمُسْلِمِ قَدْ عَرَفْنَاهَا، فَمَا إِثَابَةُ الْكَافِرِ؟ قَالَ: «إِذَا تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ، أَوْ وَصَلَ رَحِمًا، أَوْ عَمِلَ حَسَنَةً أَثَابَهُ اللَّهُ، وَإِثَابَتُهُ الْمَالُ وَالْوَلَدُ فِي الدُّنْيَا، وَعَذَابًا دُونَ الْعَذَابِ» يَعْنِي: فِي الآخِرَةِ، وَقَرَأَ: ﴿أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ [غافر: ٤٦] .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا ابْنُ مَسْعُودٍ، وَلا لَهُ إِلا هَذَا الطَّرِيقُ عَنْهُ.
بَابُ أَجْرِ الصَّدَقَةِ
٩٤٦ - حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَانَتْ لِي مِائَةُ أُوقِيَّةٍ، فَتَصَدَّقْتُ مِنْهَا بِعَشْرِ أَوَاقٍ، وَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَانَتْ لِي مِائَةُ دِينَارٍ، فَتَصَدَّقْتُ مِنْهَا بِعَشَرَةِ الدَّنَانِيرِ، وَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَانَتْ لِي عَشَرَةُ دَنَانِيرَ، فَتَصَدَّقْتُ مِنْهَا بِدِينَارٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كُلُّكُمْ فِي الأَجْرِ سَوَاءٌ، وَكُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ تَصَدَّقَ بِعُشْرِ مَالِهِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى مَرْفُوعًا إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيٍّ.

1 / 448