165

Kashf Astar

كشف الأستار عن زوائد البزار

Penyiasat

حبيب الرحمن الأعظمي

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1399 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Perbualan
بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ ﵎ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَمَثَلُ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَعْتَقَ رَجُلا، فَأَحْسَنَ إِلَيْهِ وَأَعْطَاهُ، فَانْطَلَقَ وَكَفَرَ نِعْمَتَهُ وَوَالَى غَيْرَهُ، وَإِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَمَثَلُ ذَلِكَ مَثَلُ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ، فَأَرَادُوا قَتْلَهُ، فَقَالَ: لا تَقْتُلُونِي فَإِنَّ لِي كَنْزًا، وَأَنَا أَفْدِي نَفْسِي فَأَعْطَاهُمْ كَنْزَهُ وَنَجَا بِنَفْسِهِ، وَإِنَّ اللَّهَ ﵎ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَصَّدَّقُوا، مَثَلُ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٌ مَشَى إِلَى عَدُوِّهِ، وَقَدْ أَخَذَ لِلْقِتَالِ جُنَّةً، فَلا يُبَالِي مِنْ حَيْثُ أَتَى، وَإِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَقْرَءُوا الْكِتَابَ، وَمَثَلُ ذَلِكَ كَمَثَلِ قَوْمٍ فِي حِصْنِهِمْ صَارَ إِلَيْهِمْ عَدُوُّهُمْ، وَقَدْ أَعَدُّوا فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ مِنْ نَوَاحِي الْحِصْنِ قَوْمًا، فَلَيْسَ يَأْتِيهِمْ عَدُوُّهُمْ مِنْ نَاحِيَةٍ مِنْ نَوَاحِي الْحِصْنِ إِلا وَبَيْنَ أَيْدِيهِمْ مَنْ يَدْرَءُوهُمْ عَنِ الْحِصْنِ، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لا يَزَالُ فِي أَحْصَنِ حِصْنٍ " أَوْ فِي حِصْنٍ حَصِينٍ. قَالَ: وَلَمْ أَرَ فِي كِتَابِي الْخَامِسَةَ، وَلا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ. ٣٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَة َ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَسْلَمَ الرَّجُلُ «كَانَ أَوَّلُ مَا يُعَلِّمُنَا الصَّلاةَ»، أَوْ قَالَ: «عَلَّمَهُ الصَّلاةَ» .

1 / 171