Kebencian dan Persahabatan, Rayuan, Cinta dan Perkahwinan
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
Genre-genre
قالت: «لا، لا، أنت لا تقصد سلة المهملات.» «في ال ... في ال ...»
حاول أن يوضح شكل شيء بيديه. صعدت دموع إلى عينيه.
قالت جوهانا: «لا عليك! لا عليك!»
انخفضت سخونته قليلا. نام لساعة أو أكثر دون سعال. ثم ارتفعت درجة حرارته من جديد. في ذلك الوقت كانت قد عثرت على قارورة الأسبرين - كانت في درج المطبخ إلى جانب أشياء من قبيل مفك براغي وبعض لمبات كهربائية وكرة من الليف المجدول - فأخذت قرصي أسبرين إليه. سرعان ما انتابته نوبة سعال عنيفة، ولكنها لم تعتقد أن معدته لفظت القرصين. حين رقد وضعت أذنها على صدره وأنصتت لتنفسه المجهد كالصفير. كانت قد بحثت من قبل عن خردل لتعد له لصقة به، ولكن كان واضحا أنه لا يوجد شيء منه. نزلت إلى الطابق الأرضي من جديد وسخنت بعض الماء وأحضرته في وعاء كبير. حاولت أن تجعله ينحني فوقه، وهي تظلل رأسه بمنشفة كأنها خيمة، بحيث يمكنه أن يستنشق البخار. استجاب لها لدقيقة لا أكثر، ولكن ربما ساعده؛ إذ سعل باصقا كميات من البلغم.
انخفضت درجة حرارته مرة أخرى ونام نوما أكثر هدوءا. جرت مقعدا كبيرا بذراعين وجدته في إحدى الغرف الأخرى ونامت هي الأخرى على نوبات خاطفة، فكانت تصحو وتتساءل أين هي، ثم تتذكر فتقوم وتمسه - بدا أن سخونته آخذة في الانخفاض - وتسوي البطانية جيدا عليه. أما لتغطية نفسها فقد استعانت بالمعطف الأزلي العتيق بقماشه من صوف التويد الخشن الذي كانت ممتنة للسيدة ويليتس من أجله.
استيقظ وقد مضى جزء من الصباح. قال بصوت خشن وضعيف: «ماذا تفعلين هنا؟»
قالت: «وصلت أمس، وأحضرت معي أثاثك. لم يصل إلى هنا بعد، ولكنه في الطريق. لقد كنت مريضا حين وصلت وبقيت مريضا أغلب الليل. كيف حالك الآن؟»
قال: «أفضل حالا.» وبدأ يسعل. لم يكن عليها أن ترفعه؛ إذ جلس معتمدا على نفسه. لكنها اقتربت من الفراش وربتت بقوة على ظهره. حين انتهى، قال لها: «أشكرك.»
كانت بشرته الآن باردة مثل بشرتها تماما. باردة وناعمة، بلا شامات خشنة، ولا دهون. كان بوسعها أن تلمس ضلوع صدره. كان أقرب إلى صبي رقيق مبتلى، وله رائحة مثل رائحة الذرة.
قالت له: «لقد ابتلعت البلغم، لا تفعل ذلك، هذا يضرك. إليك مناديل ورقية، يجب أن تبصق ما على صدرك. إذا ابتلعت البلغم فستؤذي كليتيك.»
Halaman tidak diketahui