Kebencian dan Persahabatan, Rayuan, Cinta dan Perkahwinan
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
Genre-genre
أتت شقيقة العم كلارك وزوجها في زيارة خلال شهر العسل، وقد شاهدوه وهو يضع يده داخل ثوب السباحة الخاص بها.
قالت سابيتا: «إنهما عاشقان حقا، هائمان هكذا ليلا ونهارا.» وضمت وسادة إلى صدرها: «لا يمكن للإنسان أن يمسك نفسه حين يكون عاشقا هكذا.»
كانت إحدى بنات العمة قد أتت ذلك الفعل حقا مع صبي. كان ممن يعملون صيفا في حدائق المنتجع الذي يقع على الطريق المقابل. اصطحبها في نزهة بقارب وهددها بأن يدفعها لتغرق حتى وافقت أن تدعه يفعل بها ما يشاء. وهكذا لم يكن الخطأ خطأها.
قالت إديث: «ألا يمكنها أن تسبح؟»
ضغطت سابيتا الوسادة ما بين ساقيها. قالت: «آااااه، ما ألطف هذا الإحساس!»
كانت إديث على علم بكل ما يخص اللوعات الممتعة التي كانت تحس بها سابيتا، ولكن ما أصابها بالذعر أن يقدم أي شخص على فعل ذلك علنا. وهي نفسها كانت تخشى تلك اللوعات. قبل سنوات، ودون أن تدري حتى ما الذي كانت تفعله، استغرقت في النوم وقد استقرت بطانية ما بين ساقيها، واكتشفت أمها الأمر وأخبرتها بأمر فتاة كان من المعروف أنها تقوم بمثل تلك الأمور طوال الوقت، وفي النهاية اضطروا لإجراء عملية جراحية لها لإصلاح المشكلة.
كانت أمها قد قالت لها: «اعتادوا أن يرشوا عليها الماء البارد، لكنه لم يعالجها؛ ولذلك كان عليهم اللجوء للقص.»
لو لم يفعلوا لكانت أعضاؤها التناسلية احتقنت وربما ماتت البنت.
قالت لسابيتا: «كفى.» ولكن سابيتا راحت تئن وتزوم في تحد وقالت: «هذا لا شيء. كنا جميعنا نفعل مثل هذا. ألم تحضري وسادة لك؟»
نهضت إديث وذهبت إلى المطبخ وملأت كوبها الفارغ من القهوة المثلجة بالماء البارد. وحين عادت وجدت سابيتا ترقد مسترخية على الأريكة، وهي تضحك، وقد سقطت الوسادة على الأرض.
Halaman tidak diketahui