Gereja Antioch
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
Genre-genre
53
وأشار تاسيتوس إلى نصارى السنة 64 في رومة بالاسم مسيحيين.
54
أنطاكية أم الكنائس الأممية
وأقبل اليونانيون الوثنيون المقيمون في أنطاكية عاصمة الشرق آنئذ على النصرانية وكثر عددهم؛ فأصبحت أنطاكية مركز الرسالة العالمي ونقطة الانطلاق للتبشير بين الأمم، فقد جاء في الفصل الثالث عشر من سفر الأعمال أنه «كان في أنطاكية أنبياء ومعلمون، منهم: برنابا، وسمعان الملقب بالأسود «نيجر»، ولوقيوس القيرواني، ومناحيم الذي تربى مع هيرودوس رئيس الربع وشاوول بولس، وبينما كان هؤلاء يخدمون للرب ويصومون، قال لهم الروح القدس: أفرزوا لي شاوول وبرنابا للعمل الذي دعوتهما إليه. فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا أيديهم عليهما وصرفوهما، فانحدرا إلى سلوقية، ومن هناك أقلعا إلى قبرص.» وكان ما كان من أمر انطلاق بولس وصحبه إلى آسية الصغرى ومقدونية وبلاد اليونان وإيطالية، وليس لنا أن نتتبعه في ذلك؛ لأن هدفنا في هذا الكتاب هو تاريخ كنيسة أنطاكية دون غيرها من الكنائس، ولكن لا بد من الإشارة هنا إلى أن أعمال بولس نشأت عن حرارة الإيمان في أنطاكية، وعن تضحية أبناء أنطاكية في سبيل الكرز باسم يسوع.
وانتشر الإيمان بالسيد المخلص في هذه الفترة نفسها في ما وراء الفرات، ويعود الفضل في ذلك إلى الرسول توما وإلى أخيه أو تلميذه أدي، فقد جاء في تاريخ الكنيسة لأفسابيوس أن توما الرسول، الذي كان يدعى يهوذا أيضا، بشر بالإنجيل في بلاد الفرات وما وراءها.
55
ومما جاء في هذا التاريخ نفسه أن أدي أو ثدي
Thaddaion
أحد السبعين هو الذي أسس كنيسة الرها (29 أو32) وغيرها من الكنائس في العراق وبعض ما جاورها.
Halaman tidak diketahui