173

Gereja Antioch

كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م

Genre-genre

وعقد المجمع الأنطاكي الثاني جلساته في أنطاكية نفسها في السنة 264، وحضر هذه الجلسات كهنة وشمامسة،

71

وألقيت الخطب وكثر النقاش، ودارى البولسيون الأحبار ولاينوهم، واستتروا فأخفوا هرطقتهم، وحاول الأحبار كشف اللثام فلم يفلحوا،

72

وتوفي ديونيسيوس الإسكندري، فخسر الأحبار سندا كبيرا، ولم يبق بينهم واحد بحزمه وعزمه؛ وكانت زينب لا تزال في أوج عزها ومجدها، وأيد بولس وشد أزره جميع أعداء رومة، واعترف بولس بأنه قال قولا جديدا وقطع العهود على نفسه بالعودة إلى السراط المستقيم،

73

فمال القديس فرميليانوس إلى اللين، واكتفى بما تقدم ذكره، وعاد الأحبار كل إلى أبرشيته.

ولا يجوز القول مع البحاثة رفيل إن فرميليانوس اكتفى بابتعاد بولس عن الغنوسية وعن مونارخية سبيليوس؛ لأن موقف الآباء من اللوغوس

Logos

كان لا يزال مائعا،

Halaman tidak diketahui