Gereja Antioch
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
Genre-genre
وأضحوا في عرف الذهبي الفم في القرن الرابع مائتي ألف،
23
فاضطر بعض الحكام في بعض الأحيان إلى استرضاء زعماء النصارى ورؤسائهم، فأصغوا إلى آرائهم وأسندوا إليهم بعض الوظائف فأكسبوهم هيبة ونفوذا،
24
فأدى هذا كله إلى تهافت الرجال على صفوف الكهنوت، ووصول من لا مطلب له سوى المال والنفوذ إلى بعض المناصب الإكليريكية العالية؛ ومن هنا قول أفسابيوس المؤرخ: «إن هؤلاء الذين يتظاهرون أنهم رعاتنا قد استخفوا بقواعد الدين وتلهبوا حسدا، ولم يتقدموا في شيء سوى المجادلة والمنازعة والمناظرة والمشاغبة والمباغضة.»
25
ومن هنا أيضا قول أوريجانس العظيم إن بعض الأساقفة يردون من يقودون عن مملكة الله، ويحرمون بدافع الحسد والغضب مؤمنين أفضل منهم؛
26
ومن هنا كذلك افتخار ديونيسيوس الإسكندري بأنه ترفع فاحتقر مدح الحكام له وإغراء أعضاء مجلس الشيوخ.
27
Halaman tidak diketahui