Gereja Antioch
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
Genre-genre
Messius Traianus Decius
إمبراطورا لدى نجاحه في إبعاد البرابرة القوط عن الدانوب، وكان ما كان من أمر القتال بين فيليبوس وبين داقيوس بالقرب من فيرونة في إيطالية، فدارت الدائرة على الأول وسقط في الميدان مقاتلا.
1
وبوصول داقيوس إلى منصة الحكم دخلت الكنيسة في دور جديد من حيث علاقاتها بالدولة الرومانية، فداقيوس اقتدى بتريانوس وحمل اسمه، فأحب أن يعود برومة إلى ما كانت عليه في أيام عزها، واستمسك بدين الآباء والأجداد، فأعلنا حربا لا هوادة فيها على من آمن بيسوع إكليروسا وشعبا، وقد مر بنا أن الأباطرة السابقين اعتبروا الدين المسيحي دينا غير شرعي، واكتفوا أولا بالنظر في الحوادث لدى ظهورها، ثم منعوا التبشير واتخذوا بعض الإجراءات ضد من اشتهر في اجتذاب الناس إلى الكنيسة؛ أما داقيوس فإنه جعل السلطة المركزية في الدولة تأخذ قمع النصرانية على عاتقها، فتتخذ إجراءات معينة للتفتيش عن النصارى ومجازاتهم في جميع أطراف الدولة.
مرسوم التحريم (250)
وقد ضاع نص المرسوم الذي حرم به داقيوس القول بالنصرانية، وادعاء بيدون
Bedon
في السنة 1664 بأنه عثر على هذا النص هو ادعاء باطل؛
2
فرجال الاختصاص يجمعون اليوم على أن نص بيدون نص مزور، وأن بيدون نفسه زوره بيده.
Halaman tidak diketahui