Gereja Antioch
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
Genre-genre
وخشي كل من أقليمس الإسكندري وهيبوليتوس العلاقة بين رأي الآسيويين المسيحيين وبين فكرة الفصح عند اليهود، فصنفا في عيد الفصح دفاعا عن الدين القويم، ولكن شيئا من هذين المصنفين لم يبق حتى عهدنا هذا.
4
فيكتور وبوليكراتس
ودب الشقاق إلى كنيسة رومة نفسها من جراء ما قاله بلاستوس
Blastus ، فهرع فيكتور أسقفها (185-197) إلى درس الموقف مجددا، ورأى من مصلحة الكنيسة جمعاء أن تقول كلمتها في عيد الفصح، فكتب بذلك إلى بوليكراتس أسقف أفسس، ولعله كتب إلى غيره من الأساقفة أيضا، ولم يأمر فيكتور أسقف رومة بوليكراتس أمرا بذلك، بل رجاه رجاء فيما يظهر، فالكلمة التي أشار بها بوليكراتس إلى رغبة فيكتور في الاجتماع هي
Exiosate
ومعناها رمتم أو طلبتم،
5
أما رسالة فيكتور فإنها ضائعة!
والثابت الراهن هو أن أساقفة الشرق عقدوا قبيل نهاية القرن الثاني مجامع مكانية في قيصرية فلسطين وفي البونط وغلاطية، وبين النهرين وكورينثوس، بحثوا فيها أمر الفصح، وأقروا رأيا واحدا وهو أن تراعى عادة ذكر القيامة يوم الأحد، وألا يحل الصوم إلا فيه.
Halaman tidak diketahui