عليه ما فاترك الأعشى إلى أن يقرأ واقرأ عليه وأبو بكر يسمع.
ومنهم أبي عمر حفص بن سليمان الغاضري ربيب عَاصِم كان يتدارس مع أخته القرآن، قرأ على عَاصِم جميعًا، قال أبو بكر لحفص: أين قرأت على عَاصِم؟ قال: بحيث لا تدري توفي عَاصِم في حجر أمي وربما قال: بين الباب والستر أو بين الستر والفراش بالكوفة. وهذا هو الصحيح ولحفص عشر سنين.
قال حفص: لأقطعن آخر زماني بالحرمين، ولد بالكوفة وتعلم بها وعلم بمكة بعد أن علم بالكوفة سنين توفي حفص سنة خمس وتسعين ومائة بمكة.
ومنهم الْأَعْمَش سليمان بن مهران رواية لحديث رسول اللَّه ﷺ يعتمد قراءة عبد اللَّه سأله المنصور أن يعتل القضاء فلم يفعل، وقف نفسه على التعليم والتعلم قرأ بين يديه طَلْحَة بن مصرف، وقال: قال للملأ حوله، قال: لا أجالسك فقد لحنت، قال حَمْزَة يومًا للأعمش: للناس ينكرون عليك حرفين، قال: وما هما، قال:
1 / 77