Kemunculan Agama dan Kesempurnaan Nikmat - Bahagian 1
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
Genre-genre
حديث يذكر فيه أمر الدجال ويقول في آخره لا تسألوني عما يكون بعد هذا فإنه عهد إلي حبيبي(ع)أن لا أخبر به غير عترتي قال النزال بن سبرة فقلت لصعصعة بن صوحان ما عنى أمير المؤمنين بهذا القول فقال صعصعة يا ابن سبرة إن الذي يصلي عيسى ابن مريم خلفه هو الثاني عشر من العترة التاسع من ولد الحسين بن علي(ع)وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام فيطهر الأرض ويضع الميزان بالقسط فلا يظلم أحد أحدا فأخبر أمير المؤمنين(ع)أن حبيبه رسول الله(ص)عهد إليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمة
. ويقال للزيدية أفيكذب رسول الله(ص)في قوله إن الأئمة اثنا عشر فإن قالوا إن رسول الله(ص)لم يقل هذا القول قيل لهم إن جاز لكم دفع هذا الخبر مع شهرته واستفاضته وتلقي طبقات الإمامية إياه بالقبول فما أنكرتم ممن يقول إن
قول رسول الله ص من كنت مولاه
ليس من قول الرسول ع.
[الشبهة السادسة في اختلاف الإمامية حول الإمام بعد الحسن العسكري ع]
(اعتراض آخر) قالت الزيدية اختلفت الإمامية في الوقت الذي مضى فيه الحسن بن علي(ع)فمنهم من زعم أن ابنه كان ابن سبع سنين ومنهم من قال أنه كان صبيا أو رضيعا وكيف كان فإنه في هذه الحال لا يصلح للإمامة ورئاسة الأمة وأن يكون خليفة الله في بلاده وقيمه في عباده وفئة المسلمين إذا عضتهم الحروب ومدبر جيوشهم والمقاتل عنهم والذاب عن حوزتهم والدافع عن حريمهم لأن الصبي الرضيع والطفل لا يصلحان لمثل هذه الأمور ولم تجر العادة فيما سلف قديما وحديثا أن تلقى الأعداء بالصبيان ومن لا يحسن الركوب ولا يثبت على السرج ولا يعرف كيف يصرف العنان ولا ينهض
Halaman 78