Kemunculan Agama dan Kesempurnaan Nikmat - Bahagian 1
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
Genre-genre
حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي قال حدثنا عنبسة بن بجاد العابد قال لما مات إسماعيل بن جعفر بن محمد وفرغنا من جنازته جلس الصادق جعفر بن محمد(ع)وجلسنا حوله وهو مطرق ثم رفع رأسه فقال أيها الناس إن هذه الدنيا دار فراق ودار التواء لا دار استواء على أن فراق المألوف حرقة لا تدفع ولوعة لا ترد وإنما يتفاضل الناس بحسن العزاء وصحة الفكر فمن لم يثكل أخاه ثكله أخوه ومن لم يقدم ولدا كان هو المقدم دون الولد ثم تمثل(ع)بقول أبي خراش الهذلي يرثي أخاه-
ولا تحسبي أني تناسيت عهده
ولكن صبري يا إمام جميل
. [الشبهة الرابعة حول اختلاف الشيعة في الأئمة(ع)بعد الإمام الصادق ع]
(اعتراض آخر) قالت الزيدية لو كان خبر الأئمة الاثني عشر صحيحا لما كان الناس يشكون بعد الصادق جعفر بن محمد(ع)في الإمامة حتى يقول طائفة من الشيعة بعبد الله وطائفة بإسماعيل وطائفة تتحير حتى
أن الشيعة منهم من امتحن عبد الله بن الصادق(ع)فلما لم يجد عنده ما أراد خرج وهو يقول إلى أين إلى المرجئة أم إلى القدرية أم إلى الحرورية وإن موسى بن جعفر سمعه يقول هذا فقال له لا إلى المرجئة ولا إلى القدرية ولا إلى الحرورية ولكن إلي
. فانظروا من كم وجه يبطل خبر الاثني عشر أحدها جلوس عبد الله للإمامة والثاني إقبال الشيعة إليه والثالث حيرتهم عند امتحانه والرابع أنهم لم يعرفوا أن إمامهم موسى بن جعفر(ع)حتى دعاهم موسى إلى نفسه وفي هذه المدة مات فقيههم
زرارة بن أعين وهو يقول والمصحف على صدره اللهم إني أئتم بمن أثبت إمامته هذا المصحف
. فقلنا لهم إن هذا كله غرور من القول وزخرف وذلك أنا لم ندع أن
Halaman 74