Kemunculan Agama dan Kesempurnaan Nikmat - Bahagian 1
كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1
Genre-genre
وقال فيه السيد أيضا
ألا حي المقيم بشعب رضوى
وأهد له بمنزله السلاما
وقل يا ابن الوصي فدتك نفسي
أطلت بذلك الجبل المقاما
فمر بمعشر والوك منا
وسموك الخليفة والإماما
فما ذاق ابن خولة طعم موت
ولا وارت له أرض عظاما
فلم يزل السيد ضالا في أمر الغيبة يعتقدها في محمد ابن الحنفية حتى لقي الصادق جعفر بن محمد(ع)ورأى منه علامات الإمامة وشاهد فيه دلالات الوصية فسأله عن الغيبة فذكر له أنها حق ولكنها تقع في الثاني عشر من الأئمة(ع)وأخبره بموت محمد ابن الحنفية وأن أباه شاهد دفنه فرجع السيد عن مقالته واستغفر من اعتقاده ورجع إلى الحق عند اتضاحه له ودان بالإمامة.
حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار النيسابوري رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد [بن قتيبة النيسابوري عن حمدان بن سليمان عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حيان السراج قال سمعت السيد بن محمد الحميري يقول كنت أقول بالغلو وأعتقد غيبة محمد بن علي ابن الحنفية قد ضللت في ذلك زمانا فمن الله علي بالصادق جعفر بن محمد(ع)وأنقذني به من النار وهداني إلى سواء الصراط @HAD@ فسألته بعد ما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنه حجة الله علي وعلى جميع أهل زمانه وأنه الإمام الذي فرض الله طاعته وأوجب الاقتداء به فقلت له يا ابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائك(ع)في الغيبة وصحة كونها فأخبرني بمن تقع فقال(ع)إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدي وهو الثاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله(ص)أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم بالحق بقية الله في الأرض وصاحب الزمان والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما- قال السيد فلما
Halaman 33