Kamal al-Din wa Tamam al-Ni'ma
كمال الدين وتمام النعمة
Genre-genre
التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله(ص)حوضه
65 حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه محمد بن خالد عن غياث بن إبراهيم عن ثابت بن دينار عن سعد بن طريف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله(ص)لعلي بن أبي طالب(ع)يا علي أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب فكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك لحمك من لحمي ودمك من دمي وروحك من روحي وسريرتك من سريرتي وعلانيتك من علانيتي وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي سعد من أطاعك وشقي من عصاك وربح من تولاك وخسر من عاداك وفاز من لزمك وهلك من فارقك مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ومثلكم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة
معنى العترة والآل والأهل والذرية والسلالة
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله إن سأل سائل عن
قول النبي ص إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
. فقال ما تنكرون أن يكون أبو بكر من العترة وكل بني أمية من العترة أولا يكون العترة إلا لولد الحسن والحسين فلا يكون علي بن أبي طالب من العترة فقيل له أنكرت ذلك لما جاءت به اللغة ودل عليه قوله(ص)فأما دلالة
قوله ع فإنه قال عترتي أهل بيتي
. والأهل مأخوذ من أهالة البيت وهم الذين يعمرونه فقيل لكل من عمر البيت أهل كما قيل لمن عمر البيت أهله ولذلك قيل لقريش آل الله لأنهم عمار بيته والآل الأهل قال الله عز وجل في قصة لوط فأسر بأهلك بقطع
Halaman 241