Kalilah dan Dimnah

Ibn Muqaffac d. 139 AH
94

Kalilah dan Dimnah

كليلة ودمنة

Penerbit

المطبعة الأميرية ببولاق - القاهرة

Nombor Edisi

السابعة عشرة ١٣٥٥ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٣٦ م

Lokasi Penerbit

١٩٣٧

Genre-genre

Retorik
عمل السلطان وتجارة البحر ومناجزة العدو. وقد قالت العلماء في الرجل الفاضل الرشيد: إن لا يرى إلا في مكانين، ولا يليق به غيرهما: إما مع الملوك مكرمًا، وإما مع النساك متعبدًا، كالفيل إنما جماله وبهاؤه في مكانتين: إما أن تراه وحشيًا وإما مركبًا للملوك. قال كليلة: خار الله لك فيما عزمت عليه. ثم إن دمنة انطلق حتى دخل الأسد فسلم عيه. فقال الأسد لبعض جلسائه: من هذا؟ فقال فلان بن فلان. قال: قد كنت أعرف أباه. ثم سأله أين تكون؟ قال: لم أزل ملازمًا باب الملك، رجاء أن يحضر أمرٌ فأعين الملك به بنفسي ورأيي: فإن أبواب الملك تكثر فيها الأمور التي ربما تحتاج فيها إلى الذي لا يؤبه له؛ وليس أحدٌ يصغر أمره إلا وقد يكون عنده بعض الغناء والمنافع على قدره؛ حتى العود الملقى في الأرض ربما نفع، فيأخذه الرجل فيكون عدته عند الحاجة إليه. فلما سمع الأسد قول دمنة أعجبه،

1 / 102