- ق -
وقَالَ الحافظُ ابن كثير: "ويُقَالُ إنَّه كان به مرض يكثر بسببه الجمع بين الصَّلوات ... " (١).
وقَالَ الذَّهبيُّ: "ولعله تاب، والله يغفر له" (٢).
وقَالَ الحافظُ: "وقد اعتذر زَاهر عَنْ ذلك بأصبهان، وقَالَ: لي عُذرٌ وأنا أجمع، ويُحتمل أنه كان به سَلسَ البول ... " (٣).
وفاته:
تُوفي العلاَّمة زَاهِر بن طَاهِر الشَّحَّاميُّ بنيسابُور في العاشر من ربيع الآخر، سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة (٤).
_________
(١) انظر: البداية والنهاية، (١٦/ ٣٢٢).
(٢) انظر: السير، (٢٠/ ١٢).
(٣) انظر: لسان الميزان، (٣/ ٤٩٠).
(٤) انظر: السير، (٢٠/ ١٢)، وتأريخ الإسلام، (٣٦/ ٣١٩)، والبداية والنهاية، (١٦/ ٣٢٢)، والمستفاد، (ص: ٨٨).
المقدمة / 19