Bahagian Dari Hadith Abu Hafs Umar bin Ahmad Ibn Shahin dari Guru-gurunya
جزء من حديث أبي حفص عمر بن أحمد ابن شاهين عن شيوخه
Penyiasat
بدر البدر
Penerbit
دار ابن الأثير
Nombor Edisi
الأولى ١٤١٥ هـ
Tahun Penerbitan
١٩٩٤ م
Lokasi Penerbit
الكويت (ضمن مجموع فيه من مصنفات ابن شاهين)
٩- حدثنا عمر بن أحمد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه ⦗٣٣٩⦘ السلام: " ياعلي! أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي ". قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: فَلَقِيتُ سَعْدًا فَقُلْتُ: إِنَّ عَامِرًا ابْنَكَ حَدَّثَنِي فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ: صُكَّتَا إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
قَالَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ: تَفَرَّدَ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ⦗٣٤٠⦘ ﵇ مَا شَارَكَهُ فِيهَا أَحَدٌ.
وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فَأَوَّلُ مَنْ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَعُقَيْلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَحُذَيْفَةُ بْنُ أُسَيْدٍ وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وَمَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ وَابْنُ أَبِي أَوْفَى وَجَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ وَالْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ وَزَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَبُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ وَأَبُو الطُّفَيْلِ وَأَسْمَاءُ ابْنَةُ عُمَيْسٍ وَجَمَاعَةٌ رَوَوْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ.
وَقَوْلُهُ لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى " أَخْبَرَ بِمَحَبَّتِهِ لَهُ وَوَقَارِهِ وَلا نَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا قَطُّ مِنَ الإِخْوَةِ كَانَ أَبَرَّ مِنْ مُوسَى بِهَارُونَ لأَنَّهُ طَلَبَ النُّبُوَّةَ وَالْقُرْآنُ نَطَقَ بِذَلِكَ فَقَالَ: ﴿وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي﴾ الآيات.
فَعَرَفَ النَّبِيُّ ﷺ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ عِنْدَهُ فِي الْفَضْلِ وَالْوَقَارِ وَالنَّصْرِ مِثْلَ مَا أَعْطَى اللَّهُ لِمُوسَى فِي هَارُونَ وَاسْتَجَابَ دَعْوَتَهُ فِيهِ. وَقَوْلُهُ لِعَلِيٍّ: " إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي " لأَنَّ مُوسَى ﵇ سَأَلَ اللَّهَ ﷿ أَنْ يُشْرِكَ لِهَارُونَ فِي النُّبُوَّةِ مَعَهُ فَقَالَ اللَّهُ ﷿ لِمُوسَى: ﴿اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إنه طغى﴾
فَأَعْلَمَ النَّبِيُّ ﷺ لِعَلِيٍّ ﵇ أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي. فَقَالَ لَهُ: ياعلي! أَتَدْرِي مَا مَثَلُكَ فِي أَصْحَابِي؟ مِثْلُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي ⦗٣٤١⦘ الْقُرْآنِ لأَنَّ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿ سُورَةٌ إِذَا قُرِئَتْ مَرَّةً فَكَانَتْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ إِلا سُورَةُ ﴿قُلْ هُوَ الله أحد﴾ .
آخر المجلس
1 / 338