384 - وحديث: أمرنا بغسل الأنجاس سبعا (¬1).
وغير ذلك من الأحاديث مما يطول ذكره.
[و] اعلم أن غالب هذه الأحاديث مروية بالأسانيد، ومنها ما لا يعرف له إسناد أصلا، وهي على أقسام:
[ف] منها: ما هو موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيقين.
ومنها: ما يشك في وضعه.
ومنها: ما إسناده ضعيف.
ومنها ما قد يحسنه بعض الأئمة [والله الموفق للصواب].
[قال:] شيخنا [رحمه الله ورضي عنه] بعد ذكر [ه] هذه الأحاديث التي سردناها فيما تقدم: إلى أمثال ذلك من الأحاديث التي يصدق بها طائفة من الفقهاء، ويبنون عليها الأحكام، والحلال والحرام، وأهل العلم بالحديث متفقون على أنها كذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موضوعة [عليه]، وكذلك أهل العلم من الفقهاء يعلمون ذلك.
وكذلك أحاديث يرويها كثير من النساك، ويظنونها صدقا، [مثل] قوله:
385 - " إن عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا" (¬2).
Halaman 68