162

Republik Plato

جمهورية أفلاطون

Genre-genre

إله تسامى فوق هذي البرية

وإذا زعم أحد أن زفس وأثينا نكثا العهود والمواثيق

12

التي وضعها بنداروس فلا نوليه استحسانا، ولا نأذن أن يقال إن طاميس وزفس أثارا النزاع واستعمال القوة بين الآلهة.

13

ولا نأذن للشبيبة أن تصغي إلى القول المنسوب لأخلس:

14

وإذا أراد الله قلب أمة

أنبت شرا وشقاقا بينها

وإذا نظم أحد الشعراء آلام نيوب كما فعل أخلس في الرواية التي اقتبست منها هذا البيت، أو كارثات بيت نيوب، ونكبات طروادة، أو ما هو من هذا النوع، فعليه إما أن يبحث عن الباعث له تعالى على ذلك، أو أن الذين تألموا فلخيرهم ومنفعتهم كان ألمهم. ولكنا لا نسمح لشاعر أن يقول إن الله سبب العقاب الذي آل إلى شقاء عبده، كلا، ولكن إذا كان يقول: لأن الأشرار تاعسون لزم أن يتألموا، وأن الله أحسن إليهم بأنه آلمهم لأجل خيرهم، فلا نعارض في ذلك. أما الادعاء أن الإله الصالح علة شر كائن من الناس فهو قول يجب أن نحاربه بما أوتينا من قوة؛ لأن المبدأ الذي تتضمنه أسطورة كهذه شعرا أو نثرا لا يقال ولا يسمع في المدينة، ولا يبيحه من يروم خير الدولة وارتقاءها، شيخا كان أو فتى؛ لأنها أقوال تنافي طهارة الحياة، وهي ضارة ومتناقضة.

Halaman tidak diketahui