264

Jumal Fi Nahw

الجمل في النحو

Penyiasat

د. فخر الدين قباوة

Nombor Edisi

الخامسة

Tahun Penerbitan

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

وَمَا فِي المجازاة
قَوْلهم مَا تفعل أفعل وَمَا تقل أقل جزم بالمجازاة وجوابها قَالَ الله تَعَالَى ﴿مَا يفتح الله للنَّاس من رَحْمَة فَلَا مُمْسك لَهَا وَمَا يمسك فَلَا مُرْسل لَهُ من بعده﴾ وَصَارَ جَوَابه بِالْفَاءِ
وَمَا الِاسْتِفْهَام
مثل قَوْلك مَا لَك وَمَا لزيد وَمَا يعْمل قَالَ الله جلّ ذكره ﴿مَا يفعل الله بعذابكم إِن شكرتم وآمنتم﴾ وَإِن كَانَ الله ﵎ لَا يستفهم وَلَا يستفهم
وَتقول مَا أَنْت وَالْمَاء لَو شربته مَا أَنْت وَحَدِيث الْبَاطِل رفع كُله لِأَن مَا هَهُنَا اسْم وَلَو كَانَ أضمر فعلا لنصب قَالَ الشَّاعِر يازبرقان أَخا بني خلف مَا أَنْت ويل أَبِيك وَالْفَخْر وَقَالَ آخر
(تكلفني سويق الْكَرم جرم ... وَمَا جرم وَمَا ذَاك السويق)

1 / 326