225

Jumal Fi Nahw

الجمل في النحو

Penyiasat

د. فخر الدين قباوة

Nombor Edisi

الخامسة

Tahun Penerbitan

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

وَإنَّهُ قَائِم فِيهَا أختاك وَإنَّهُ قَائِمَة فِيهَا أخواتك وَلَيْسَت هَذِه الْهَاء فِي هَذَا الْموضع اسْما وَلَو كَانَ اسْما لَقلت إنَّهُمَا وإنهن ولأنثت فِي الْمُؤَنَّث
قَالَ الله جلّ وَعز ﴿إِنَّه مصيبها مَا أَصَابَهُم﴾ و﴿قل أُوحِي إِلَيّ أَنه اسْتمع نفر من الْجِنّ﴾ وَقَالَ الشَّاعِر
(فَلم تَرَ عَيْني مثل سرب رَأَيْته ... خرجن علينا من زقاق ابْن وَاقِف)
وَلم يقل رأيتهن
وَالْهَاء الَّتِي تقع على الْمُذكر والمؤنث
كَقَوْل الشَّاعِر
(فطافت ثَلَاثًا بَين يَوْم وَلَيْلَة ...)
قَالَ ثَلَاثًا وَلم يقل ثَلَاثَة وَقد ذكر الْأَيَّام وَإِنَّمَا قَالَ ثَلَاثًا على اللَّيَالِي لِأَن الْأَيَّام دَاخِلَة فِي اللَّيَالِي لكثر استعمالهم اللَّيَالِي أَلا ترى أَنهم يَكْتُبُونَ فِي كتبهمْ بَقينَ ومضين وصمنا عشرا من الشَّهْر يَعْنِي اللَّيَالِي

1 / 287