211

Jumal Fi Nahw

الجمل في النحو

Penyiasat

د. فخر الدين قباوة

Nombor Edisi

الخامسة

Tahun Penerbitan

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

وَلَام الْوَعيد
قَول الله تَعَالَى ﴿ليكفروا بِمَا آتَيْنَاهُم وليتمتعوا فَسَوف يعلمُونَ﴾ وَهُوَ كَقَوْل الرجل للرجل فِي معنى التهدد ليفعل فلَان مَا أحب فَإِنِّي من وَرَائه
وَلَام التَّأْكِيد
مثل قَوْله ﴿ليسجنن﴾ وَلَا بُد للام التَّأْكِيد من أَن يتقدمه لَام الشَّرْط وَهُوَ لَام لَئِن كَقَوْل الله تَعَالَى ﴿وَلَئِن لم يفعل مَا آمره ليسجنن﴾ وَمثله (كلا لَئِن لم ينْتَه لنسفعن بالناصية) وَإِذا لم يتَقَدَّم لَام الشَّرْط لَام التَّأْكِيد فَلَا بُد للام التَّأْكِيد أَن يكون قبلهَا إِضْمَار الْقسم مثل قَوْله تَعَالَى ﴿لتبلون﴾ مَعْنَاهُ وَالله لتبلون

1 / 273