207

Jumal Fi Nahw

الجمل في النحو

Penyiasat

د. فخر الدين قباوة

Nombor Edisi

الخامسة

Tahun Penerbitan

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

قَالُوا نشْهد إِنَّك لرَسُول الله وَالله يعلم إِنَّك لرَسُوله وَالله يشْهد إِن الْمُنَافِقين لَكَاذِبُونَ) كسرت الْألف من إِن للام الْخَبَر وَلَوْلَا ذَلِك لكَانَتْ مَفْتُوحَة لتوسطها الْكَلَام
قَالَ الشَّاعِر
(وَاعْلَم علما لَيْسَ بِالظَّنِّ أَنه ... إِذا ذل مولى الْمَرْء فَهُوَ ذليل)
(وَإِن لِسَان الْمَرْء مالم تكن لَهُ ... حَصَاة على عوراته لدَلِيل)
فتح الْألف من أَنه لما لم يدْخل اللَّام على الْخَبَر وَكسر الالف فِي قَوْله وَإِن لِسَان الْمَرْء للام الَّتِي فِي قَوْله لدَلِيل
وَلَام كي
قَوْلهم أَتَيْتُك لتفيدني علما وَهَذِه اللَّام مَكْسُورَة أبدا مَعْنَاهُ لكَي

1 / 269