164

Jumal Fi Nahw

الجمل في النحو

Penyiasat

د. فخر الدين قباوة

Nombor Edisi

الخامسة

Tahun Penerbitan

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

والجزم بِالدُّعَاءِ تَقول يَا رب اغْفِر لنا وَالدُّعَاء لمن فَوْقك وَالْأَمر لمن دُونك تَقول قل للخليفة انْظُر فِي أَمْرِي فَهَذَا دُعَاء وَطلب قَالَ الله ﵎ ﴿اهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم﴾ وَتقول لَا يزل صَاحبك بِخَير أَي لَا زَالَ قَالَ الله جلّ وَعز ﴿فَلَا يُؤمنُوا حَتَّى يرَوا الْعَذَاب الْأَلِيم﴾ مَعْنَاهُ فَلَا آمنُوا دَعَا عَلَيْهِم قَالَ الشَّاعِر (فَلَا يزل صدرك فِي رِيبَة ... يذكر مني تلفي أَو خلوص) أَي فَلَا زَالَ صرفه من نصب إِلَى جزم وَالسَّلَام جزم وَالْأَذَان جزم وَهَذَا مِمَّا اصطلحت عَلَيْهِ الْعَرَب لِكَثْرَة الِاسْتِعْمَال والجزم ب لن وَأَخَوَاتهَا يَقُولُونَ لن أكرمك وَلنْ أخرجك قَالَ الشَّاعِر (وأغضي على أَشْيَاء مِنْك لترضني ... وأدعى إِلَى مَا سركم فَأُجِيب)

1 / 226