============================================================
حمل السلم (2. باب بيان ما يجب اهتقاده في أبواب العدل كلها وما يتصل بها..
ويحسن1 تكليف من علم الله تعالى2 أنه يكفر؛ لأن وجه الحسن ثابت فيه، و هو التعريض للثواب وعلمه بانه يكفر ليس بوجه قبح2. لانا نستحسن أن ندغو الى الدين في الحالة الواحدة جميع الكفار - لو جمعوا لنا -، مع العلم بأن جميقهم [لا يؤمنون]، و نعرض الطعام على من يغلب في ظننا1 أنه لا ياكله، ونرشد إلى الطريق من نظن انه لا يقتل، ويحسن ذلك منا مع غلبة الظن. وكل ما1 طريق حسنه أو قبجه المنافع والمضارقام الظن فيه مقام العلم ولا بد من انقطاع التكليف، وإلا انتقض1 الغرض من التعريض للثواب، و الحيي المكلف هو هذه الجملة المشاهدة؛ لأن الادراك يقع بكل عضو منها، و يبتدأ الفعل في أطرافها، ويخف عليها إذا حمل باليدين ما يثقل او يتعذر اذا خمل باليد الواحدة و ما يعلم الله تعالى أن المكلف يختار عنده الطاعة أو يكون إلى اختيارها أقرب، ولولاه لم يكن1 ذلك، يجب أن يفعله؛ لأن التكليف يوجب ذلك، قياسا ا. في المطبوع: "لحسن0 2. في 0د20- لاتعالى 0.
3. في "ج، د11: "قبيح".
) في "أ، ب، ج ده والمطبوع: "لا يزمن": وما أثبتناه بين المعقوفين من الشرح جمل العلم".
5. في المطبوع: - "في" 6. في ااج، ده وشرح جمل العلم: "ظنوننا".
7 في المطبوع: "اكان" بدل "اكل ما".
8 في المطبوع: "الانتقض".
9. في المطبوع: * "من".
Halaman 69