============================================================

ابو عبدالله محد بن أبن بكر الزهري (ارمينية الكبرى] 153 ونا يلي مذه التدينة في القبال تدينة ازينية الكبرى، وهى أبره الأرض واغلة في الشمال ، يسكنها طوائف من الروم . أصلهم خزو لكتهم تغلب عليهم الروم ، وثم متشرعون بدين التصرانية 193 ومذه البلاد قليلة الزرع، كثيرة المواشي واللبن [ب 367] ، لا يعرف أهلها الكروم واتما يعرفون الجثات . وعندهم من الثفاح ما ليس في بلاد الله تعالى ، ولقد بوجد عندهم تقاح ، تؤر الثفاحة اربعة اثبار واكثر . وهذا التفاح يبقى فى ثيماره السنة والسنتين والثلاثة، ويعرف باليفاح الأرمني. وقد بجلب إلى بلاد الشام والعراق ويصل قليل منه إلى يصثر . وخئرهم من التفاح1.

1 وأهل هذه المديثة يعملون الزئت من الجوز، وعندهم كثير منه، بسأكلون ويسرجون، وعندهم كثير من القسطل والقستق، ومنها يجلب إلى يصثر والشام .

195 وأهل هذه المدينة قوم شقر، ييض الوجوه والشعور، زرق العيون حتى لا يكاد يظهر في أعينهم سواد ، وهؤلاء القوم يدخلون في بحر الخزر، ويجلبون منه الجوهر الروي وحجر المذتب1 وهو نوع من الياقوت.

[للندة] 156 وما يلي هذه البلاد الملف وهم اقوام من الأفرنج ، وإتسا عرقوا بهذا الاسم لأتهم نيبوا إلى مدينة عندهم اسمها قليدة2 وهي من أعظم بلاد الأفرنج ، على مقربة من البحر الرومى بيشرين فرسخا وعندهم تعمل ثياب الملف ، وهي لياب حسنة العمل، من الصوف، غير أنهم يثقنون صنعها حتى تباهي1 ثياب الخر . ومن عندهم تجلب هسذه السلع إلى بلاد الأندلس وإلى بلاد الروم . وقد تعمل هذه الثياب في كثير من بلاد الأفرنج ولكن ليست مثل هده.

19-1 ر: مدينة قبترة. ل: بلاد لبترة . ج: تبقرة.

193 - 1 ل: وعندهم من الجوز واللوز والتسطل والنستقى 2 ل: الملق . تججج: الحلف: والصنوبر الدي يخرج مثه قرشي (كذا) لكن الحبة 3: الفندة- ملفندة رل- ع ش- ش جج: الواحدة مثل بيضية التعامة قشرها حبرب مدورةآ على قدر اللوز لها قشر صلب كاللوز وتوجحد فيها نواة رطبة ل: بصرها من0 طعسها كا لريد والعل ويصنعون منه الريث وبه يأتدمون.

ل: يدون صبنها 196 -1 ل: والصدف وأحجار الجريب (كلا). د: لر: تضاهي الضرب

Halaman 86