178

Judad Wa Qudama

جدد وقدماء: دراسات ونقد ومناقشات

Genre-genre

فلنصن ذهب الأستاذ، وأما التراب فإلى التراب يعود.

إن لشاعرنا أسوة بالشعراء الكبار، أما قالوا قبلنا: إن رذل المتنبي ليس تحته تحت. ومع ذلك سمعناه يقول:

وما الدهر إلا من رواة قصائدي

إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا

ومثله قال الملاط:

من كل قافية ترن كأنها

أوتار عود في بنان الموصلي

يغضي جرير والفرزدق دونها

ويذوب من حسد فؤاد الأخطل

طبعا يريد أستاذنا أخطل الأمس لا غيره.

Halaman tidak diketahui