Jeneral Yaakub dan Kesatria Laskaris: Projek Kemerdekaan Mesir pada tahun 1801
الجنرال يعقوب والفارس لاسكاريس: ومشروع استقلال مصر في سنة ١٨٠١
Genre-genre
1
من القبطان جوزيف إدموندس ربان السفينة الحربية بالاس للإرل أوف سانت فنسنت اللورد الأول للبحرية الإنجليزية
على ظهر السفينة بالاس، جزيرة منورقة في 14 أكتوبر 1801
سيدي
استبحت لنفسي أن أرسل لكم المذكرات المرفقة بكتابي هذا اعتقادا مني بأنه قد يهم حكومة بلادي أن تعلم أن أشخاصا يسمون أنفسهم بالوفد المصري يقيمون في باريس في الوقت الحاضر.
كان ممن ركب في مصر السفينة بالاس تحت إمرتي رجل قبطي ذو سمعة حسنة جدا، وهو من زعماء طايفته وله نفوذ كبير. وقد منحه الفرنسيون لقب جنرال لينالوا تأييده.
عنيت بعض العناية بهذا المنفي السيئ الحظ مما جعله يحادثني في شيون بلاده. وقد صرح لي بأنه يعتقد أن أي أنواع الحكم في مصر أفضل من حكم الترك لها، وأنه انضم للفرنسيين تلبية لباعث وطني عله يخفف عن مواطنيه ما قاسوه، وأن الفرنسيين خدعوهم، وأن المصريين في الوقت الحاضر يحتقرونهم كما كانوا يحتقرون الترك، وأنه لم يفقد بعد آماله في خدمة بلاده وأن ارتحاله لفرنسا قد يمكنه من هذا. وقال أيضا إن الفرنسيين جعلوه يعتقد أن دولتهم لها قوة السيطرة في أوروبا، وأنه لم يعرف إلا قليلا عن قوة إنجلترا البحرية، ولكنه كان يعرف رغم هذا أنه بلا موافقة إنجلترا فإن رغبته في قيام حكومة مستقلة في مصر لن تتحقق. وأضاف صديقه لاسكاريس، (وهكذا وصف نفسه) وكان يترجم أقواله لي، أن الجنرال المعلم يعقوب يرأس وفدا فوضه أو عينه أعيان مصر لمفاوضة الدول الأوروبية في أمر استقلالها. وأثناء سفرنا مات الجنرال وقام الترجمان (لاسكاريس) بتحرير مذكرات أحاديثنا المرفقة بكتابي هذا. وقد أعرب لي الجنرال قبل موته عن رغبته في أن أبلغ موضوع هذه الأحاديث لقايد القوات البريطانية الأعلى كي تعلم به الحكومة البريطانية بواسطته. وقد قرر لي المسيو لاسكاريس أن الوفد لم يزل باقيا، وأن المفوضين الآخرين على ظهر السفينة بالاس لا يزالون أعضاء فيه. هذا وإني لم أتمكن من أن أتبين هل هو واحد من هؤلاء المفوضين أو أنه ليس إلا سكرتيرا مترجما له. وأعتقد من كلامه أنه رجل خيالي.
2
وأظنه بيدمونتي الأصل، وسمعت أنه من أوليك الفرسان الذين تركوا جزيرة مالطة وتبعوا جيش بونابرت. وقد أعطيت ميثاقي للمعلم يعقوب بأن أمتنع أنا والحكومة البريطانية من استعمال ما أبلغنا إياه استعمالا يؤذيهم. هذا ولما كان من المحتمل جدا ذهاب هذا الوفد الذي لا يمكنني تقدير مدى ما بيده من تفويض للإقامة في باريس، فقد رأيت وجوب تبليغكم هذه المذكرات والأحاديث مباشرة. إذ قد يمضي بعض الوقت قبل أن أجد فرصة لإبلاغها أولا لرييسي اللورد كيث. وأرجو أن تتنزلوا فتقروا مسلكي هذا.
ولي الشرف ... إلخ.
Halaman tidak diketahui