Jeneral Yaakub dan Kesatria Laskaris: Projek Kemerdekaan Mesir pada tahun 1801
الجنرال يعقوب والفارس لاسكاريس: ومشروع استقلال مصر في سنة ١٨٠١
Genre-genre
وكان لهذا الاتصال أثر كبير في تكوين يعقوب جديد. قال بليار - كان من ضباط ديسيه في حملة الصعيد - يصف فترة من الفترات التي انتهزها القايد لإراحة عسكره: «أقمنا في أسيوط، وكنا نجتمع كل مساء في منزل ديسيه، وكانت أحاديثنا تدور حول موضوعات شتى. وكان كل منا يدلي برأي أو آراء في السلم والحرب وفي النظم والتواريخ».
48
ولا بد أن يعقوب استمع لكل ما كان يدور، وفهم القدر الذي استطاع أن يفهمه، ولا بد أن ما استطاع أن يسمع أو يفهم أثار شتى الأفكار في نفسه، وكشف له عن عالم من المعاني غير الذي نشأ فيه وعرفه. ويعجز يعقوب عن الإفصاح عما يجول في خاطره، ويقيض الله له رجلا من أغرب أهل عصره يتولى عنه التعبير. ذلك الرجل هو الفارس ثيودور لاسكاريس دي فنتميل. •••
رددت ذكر لاسكاريس هذا كتب الرحلات، وأذاع أمره لامارتين في قصة «فتح الله الصغير بين بدو الصحراء»،
49
واقترن اسمه أثناء إقامته بلبنان باسم سيدة إنجليزية نبيلة لا تقل عنه غرابة أطوار، وهي ليدي هستر ستانهوب حفيدة الوزير الكبير شاتهام، وربة بيت خالها وليم بت مدة وزارته. تركت إنجلترا وقضت باقي أيامها في لبنان. ولا يعرف التاريخ لم كان ذلك، أكانت هجرة نفس أبية إلى حيث الحرية التامة؟ أم كان ذلك لمس ظهر فيها شذوذا وتجلى في جده، وخالها عظمة وزعامة؟ ومهما يكن من الأمر فقد تركها التاريخ حتى الآن لأهل القصص.
50
الفارس لاسكاريس
نقلا عن مجموعة الرسوم التي عملها الرسام “Dutertre”
للكثير من رجال الحملة الفرنسية، وتوجد نسخة من هذه المجموعة في كتب الأمير حلمي بمكتبة الجامعة المصرية، وهناك بحث مفصل في ديترتر، ورسومه في مذكرات “E. De Villiers du Terrage”
Halaman tidak diketahui