78

Jim

الجيم

Penyiasat

إبراهيم الأبياري

Penerbit

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Lokasi Penerbit

القاهرة

وقال: أتيتهم بجِنِّ أمرهم؛ أي: بحدثان أمرهم، ما كان من خير أو شر؛ وقال أبو الأسود: أَتَانِيَ في الضَّبعاءِ أَوْسُ بنُ عامر ... لِيخدَعَني عنها بجِنّ ضِرَاسِهَا والضراس: أن تنتر الدابة بلجامها أو بزمامها نترًا شديدا؛ تقول: ضرس يضرس. وقال المزني: اجتزمت نخلات؛ أي: اشتريت ثمرها، ولم تشتر النخل. الإجمار: أن يكون خُفُّ الناقة مستويًا، لا يكون بين السلاميين خط. ويقال: إذا كان بين السلاميين خطٌّ في الخفّ: إنها لمعبرة ساعنة. وقال: المجلخد، والمجلعب والمضجحر، والمسلحب، والمصلخد: المُضطجع. ويقال للإبل، إذا بركت: مجلخمة. وقال: الكجئوف: المنخلع القلب. وقال: الجلحمد، والجلندح، كل ذلك: غليظ. قال: الجبا: الواسع المطمئن من الأماكن؛ قال نهشل: وجَوٍّ جَبًا ناءٍ تَقَطَّعُ دُونَهُ ... عِتاقُ القَطا والحِمْيَرِيُّ الرَّواسِمُ قال: الجنبة: النصيُّ، والخلفة، والحلمة، والمكر، والرطى، والرخامي، والثُّدّاء، والحصاد، والقرنوة؛ فهذه جنبة السهول؛ وجنبة القفاف: الصليان، والهلتي، والأمرار - وهي الجعدة، والعبيثران - والشيح، والقيصوم، والقصيم. والجأز: للغصَّةِ في الصدر؛ تقول: قد جئزت، إذا غصّ؛ وقال: كأَنه جَئِزٌ مِنها بجُمْرِ غَضًا ... في مُسْتَدير إلى جُرثومةٍ سَنَدِ

1 / 130