54

Jim

الجيم

Penyiasat

إبراهيم الأبياري

Penerbit

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Lokasi Penerbit

القاهرة

وقال: أثعلوا علينا؛ أي: خالفوا علينا. قال: عند فلان مثابة الرجال، إذا كان كثير العدد. وقال: الثِّبّانُ: ما حمل بين يديه؛ قال القطامي: مِياهَ السُّوَى ما يَحْمِلَنْها على الصُّوَى ... دَليفَ الرَّوايَا بالمُثَمَّمةِ الوَفْر المثممة: المكففة؛ وقال: ثمِّمْ مزادتك هذه لا تَخَرَّق. وقال: هؤلاء رجال ثنية، وهم: الأخساء؛ وهو ثنية، إذا كان خسيس أهل بيته. وقال: إنه لقريب الثَّلَبَةِ: العيب. وقال: الثُّفْرُ: حياء الناقة والكلبة؛ وهو قول الأخطل: أَصِخْ يا بنَ ثَفْرِ الكَلب..... وقال السعدي: طعن فلان فلانًا الأَثْجَلَيْنِ، إذا رماه بداهيةٍ من الكلام. وقال: ثَفِنُ المزاد: أخصامه. وقال الوالبي: ثَبَّى له خيرًا؛ وفي الشر مثله. وقال الكلابي: الثِّمادُ: المكان يكون مطمئنًاّ يمسك الماء، فإذا مر به السيل ملأه وطمَّ عليه، ثم يجيءُ الناس بعد ما ييبس، ويذهب الماء، فيحفرون ويشربون منه، فتيك الثِّماد، والحساء. وقال: الثَّلَبُ: الوسخ؛ يقال: إنه لثلب الجلد؛ أي: وَسِخٌ، وقال: يُرَجُّونَ أَسْدَام المِيَاهِ بأَسْوَقٍ ... مَثَالِيبَ مُسْودٍّ مَآبِضُها أُدْرُ وقال البكري: الثَّمِلُ: أخبث اللبن، وقال: ثملت شرابه، إذا خبَّثه له. وقال النميري: امرأة مِثْفَاةٌ: التي قد مات لها ثلاثة أزواج، ولا يُقبل عليها خيرٌ؛ وقال العقيلي: المِثْفَى: الذي تموت عنده ثلاث نسوةٍ.

1 / 106