45

Jim

الجيم

Penyiasat

إبراهيم الأبياري

Penerbit

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Lokasi Penerbit

القاهرة

باب التاء تقول: أَتلَيْتُه ذمَّةً؛ وقال الراعي: سارَتْ وأَتْلَتْها رُفَيَدةُ ذِمَّةً ... تَسِيرُ بها بين الأَقاعِس فالرَّمْلِ وقال: ولا عَقَدت ليَ القَينُ بنُ جَسْر ... ولا اسَتَتْلَيْتُ من كَلْبٍ حِبالاَ وقال: إذا هبطوا الحجاز أتهموه؛ أي: استوخموه؛ وطعام فيه تَهَمَةٌ، وتَمَهَةٌ، وذلك في طعمه وريحه؛ وهو طعام تهم، وتمه. وقال العقيلي: تبن في هذا الشيء؛ أي: فطن، يتبن تبانة. وقال تماتهوا، إذا بعدوا. أتبعته، وذاك أن تطلبه بعد ما يفوتك تبعته: أن تكون معه. وقال: هو تِجَاهٌ، وتُجاهٌ. وقال: تاز القدح، إذا رميت به فأصاب الرمية فاهتزَّ فيها، تاز تيزانًا؛ قال: فَخَيَّرْتُه بين الرُّجوع ومُرْهَفٍ ... يَتِيزُ به قِدْحٌ من النَّبْعِ عَنْدَلُ وقال العذري: التَّبِنُ: الذي يعبث بيده بكل شيء. وقال: لقد غفوا في تلة من عيشهم: في حالٍ؛ قال النصري: ولَقد غَنِينا تِلَّةً من عَيْشِنَا ... بِحضناتِمٍ مَخْتُومةٍ وزِقَاقِ قوله: تلَّة؛ أي: في حال. وقال: التَّرَبُوتُ، من الإبل: الذلول بين الذِّلَّةِ؛ والناقة تربوت. وقال: تئقت إليه، وتقت إليه.

1 / 97