25

Jim

الجيم

Penyiasat

إبراهيم الأبياري

Penerbit

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Lokasi Penerbit

القاهرة

في حلتهم، إذا تقاربوا في منزلهم. وقال الطائي: الأتان: الأنثى من الحمر؛ وأنشد: أَكْحَتُ أَقْنَى الأَنف جعْدُ القَفا ... مُوشَّمٌ بالرَّقْم كابنِ الأَتَان الإِدَةُ: زماع أمر القوم واجتماعه؛ قال: وباتُوا جَميعًا سالمِينَ وأَمْرهمْ ... على إِدَةٍ حتّى إِذا الناس أَصبحوا * * * باب الباء البهرة من الأرض: السهل الواسع الوطء، وأبهر الوادي: ما اتَّسع منه؛ وأنشد: أَسْقَي مَنازلَها بِبُهْرةِ رَاكسٍ ... رِهمُ السَّحابِ صَبِيرُة يَتكَشَّفُ طَابتْ جَنائُبهُ فَقَلَّعَ هَيْجُها ... نَضَدًا يَقُودُ لهُ رَواقٌ أَرْعَفُ البِرْكةُ: أن تحلب صلاة الغداة. البسيل، من الرجال: الذي لا يستسلم للشر، وهو الكدم. البَدِغُ: البادن الملآن؛ يقال: أصبح فلان بدغًا، وناقة بدغة، ولبخة، ولكنة، وبجلة، هذا واحد كُلُّه؛ وأنشد: ببَجِلاتٍ كَتِنَاتِ الأَشْداقْ وأنشد: كم حَلَّها من تَيِّحان سَميدَعٍ ... مُصافيِ النَّدَى ساقٍ بِيَهْمَاءَ مُطْعِم قوله " بيهماء "؛ أي: على كل حالٍ، وقال: خرج باليهماء؛ أي: لم يؤامر أحدًا، ولا يدري ما بين يديه: والتَّيّحانُ المتعني الذي لا يزال معروفة ينفحه هاهنا وهاهنا. وقال: بَكَّها بهذا الماء حتى رويت.

1 / 77