100

Jim

الجيم

Penyiasat

إبراهيم الأبياري

Penerbit

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Lokasi Penerbit

القاهرة

وقال: المحافز: الخصم؛ تقول: حفِّزْ لي خصمي؛ أي: لا تدعه يطول عليّ. وقال: المحاوز: الذي يكون شريكًا لآخر، فيقتسمان؛ فيقال: قد تحاوزا. ويقال: قد حمز جلدي هذا الذي جعلتم على جرحي، يحمز. وقال: أحرثت الناقة، إذا سرت عليها، وأنضيتها. وقال: الحثا: تمر سوءٍ. وقال: أصابتهم سحابة حريصةٌ، حدَّةُ مطرها، وسحابة حديدة. وقال: حُرصت الأرض حرصا شديدًا، تُحرص، وهو أن تنزع البقل وتدفنه من شدة سيلها. وقال: حجن ناقته: حبسها، يحجن حجنًا. وقال: حجنها بمحجنة، يحجن، وهو أن يغمزها به. وقال: الحوساء، من الإبل: الثقيلة. وقال الكلبي: الحازية: زاوية، البيت. وقال: جاءهم ألف أحمس؛ قال ذو الإصبع: تَقولُ لَيلى يا فِدَاكَ أَحْمَسُ وأَرؤُسٌ من عامِرٍ وأَرؤُسٌ وفي الوُجُوهِ صُفْرَةُ تَوَعَّسُ وكُسِّرتْ مِنا سِبَالٌ عُبَّسُ وقال: نزلنا تحليلًا؛ أي: قدر ما مسسنا من الأرض؛ وما كان نزولنا إلا تحليلا؛ قال الراعي: بلَوْذَانَ أَو ما حَلَّلَتْ بالكَراكِر وقال الزهيري: الحتار: شيء يكون في أقصى فم البعير، كأنه نابٌ، وهو لحم؛ قال زهير بن جناب: هُدُوءَ المُوَسّى ثم نَصَّتْ سَمِيعةً ... شَديدة أَعْلى ماضِغٍ وحِتَارِ فأَلقتْ بعِرْنان الجِرانِ مُنِيمةً ... وضَمّتْ حَشًا عن كَلْكلٍ وشَوَار

1 / 152