Jewels of Precious Contracts in the Themes of Preference Among the Interpreters

Abdullah bin Abdu Al-Awadhi d. Unknown
10

Jewels of Precious Contracts in the Themes of Preference Among the Interpreters

عقود الجوهر الثمين نظم قواعد الترجيح عند المفسرين

Genre-genre

قواعد الترجيح المتعلقة بلغة العرب قواعد الترجيح المتعلقة باستعمال العرب للألفاظ والمباني وَاحْكُمْ بِرَدِّ كُلِّ قَوْلٍ قَدْ أَتْى … مِنَ التَّفَاسِيرِ لَدَيْهُمُ مَتَى لَمْ يَأْخُذِ الفَسْرَ مِنَ الدّلاِلَةِ … أَوِ السِّيَاقِ مِن مَبَاني الآيَةِ وَلَيْسَ كُلُّ مَا أَتَى فِي اللُّغَةِ … يَصِحُّ تَفْسِيرًا لِكُلِّ جُمْلَةِ وَحَمْلُ قَوْلِ اللهِ فِيهِ يَجِبُ … عَلَى الَّذِي تَعْرِفُ مِنْهُ العَرَبُ دُونَ الضَّعِيفِ أَوْ شُذُوذٍ وُجِدَا … أَوْ مُنكَرٍ عَنِ الثِّقَاتِ وَرَدَا (^١) وَأرْبَعٌ تُحَيْتَ هَذِي القَاعِدَهْ … لكل ما قَدْ جَاءَ فِيهَا عَاضِدَهْ فَالقَوْلُ إِنْ دَلَّ عَلَى الإِضْمَارِ … أَوِ زَائِدٍ فَأَوَّلٌ وَجَارِ بَيْنَ اشتِرَاكٍ أوْ مَجَازٍ قُدِّمَا … - عِندَ اخْتِلافِهِمْ- مَجَازٌ مِنْهُمَا وَالحُكْمُ أَيْضًا لِلمَجَازِ عِندَمَا … يُرَى مَعَ الإِضْمَارِ فَاعْلَمَنْهُمَا أَوِ اخْتِلافٌ مَعَهُ تَقْدِيرُ … رُجِّحَ مِن بَيْنِهِمَا الأَخِيرُ وَفَرَضُوا حَمْلَ نُصُوصِ الشَّرْعِ … عَلَى الحَقِيقَة لأَصْلِ الوَضْعِ وَتَحْتَهَا التَّخْصِيصُ سَابِقٌ عَلَى … قَصْدِ المَجَازِ هَكَذَا تَحصَّلَا وَاللُّغَوِيَّةُ مِنَ الحَقَائِقِ … تَغْلِبُهَا حَقِيقَةُ الشَّرْعِ النَّقِي عِندَ الِخلَافِ دُونَمَا دَلِيلِ … لِوَاحِدٍ يَكُونُ فِي التَّأوِيلِ وَقَدِّمَنْ عَلَى التِّي قَدْ أُخِّرَتْ … قَبْلُ الَّتِي لِلعُرْفِ عَنْهُمْ نُسِبتْ وَذَاكَ حِينَ يَنْتَفِي البُرْهَانُ … مُعَيِّنًا إِحْدَاهُمَا وَالشَاْنُ إِن لَمْ يَصِحْ حَمْلٌ عَلَى الشَّرعِيَّهْ … لِصَارِفٍ أَوْ كَوْنِهَا مَنفِيَّهْ وَرَجِّحَنَّ القَوْلَ بِاسْتِقْلَالِ … عَلَى ذَوِي التَّقْدِيرِ لاكْتِمَالِ إِلاَّ إِذَا دَلَّ دَلِيلٌ بَيِّنُ … فَالحَذْفُ لَكِن يُعْرَفُ المُعَيَّنُ بِعِلْمِ جُمْلَةٍ مِنَ القَوَاعِدِ … مُوْصِلَةٍ إِلى المَقَالِ الرَّاشِدِ فَكُلُّ حَذْفٍ فِي الكِتَابِ يَظْهَرُ … أَوْلَى بِهِ مِن كُلِّ مَا يُقَدَّرُ وَإِنْ خَفِيْ فَغَرَضُ الآيَاتِ … وَسُبُل الشَّرْعِ تُرَى الجِهَاتِ وَالحَمْلُ لِلقَلِيلِ مِن مُقَدَّرِ … أَوْلَى مِن المُقَدَّرِ المُسْتَكْثَرِ وَالقَوْلُ بِالتَّرْتَيِبِ وَالتَّقْوِيمِ … أَوْلَى مِن التَّأخِيرِ وَالتَّقْدِيمِ لَا تَحْمِلِ الآي عَلَى القَلْبِ إِذَا … صَحَّتْ بِدُونِ القَلْبِ يَوْمًا مَأْخَذَا وَالقَوْلُ بِالتَّأْسِيسِ صاحِ أَوْلَى … مِمّنْ رَأَى التَّوْكِيدَ حَقًّا قولا وَحَمْلُهَا عَلَى تَبَايُنٍ يَفِي … أَرْجَحُ عِندَهُمْ مِنَ التَّرَادُفِ وَالقَوْلُ بِالتَّأْصِيلِ غَالِبٌ عَلَى … قَوْلِ الزِّيَادَةِ لأَصْلٍ اعْتَلَى وَقَدِّمِ الحَمْلَ عَلَى الإِفْرَادِ … مَعَ اشْتِرَاكٍ كَانَ بِاطِّرَادِ وَتَحْتَ هَذِي أَرْبَعٌ يُؤَخَّرُ … فِيهَا اشْتِرَاكٌ فَي زَمَانٍ يُذْكَرُ تَوَاطُؤٌ وَالنَّقْلُ تَخْصِيصٌ كَذَا … إِضْمَارُهُمْ عِندَ انفِرَادٍ كَانَ ذَا وَالقَوْلُ إِنْ أَيَّدَهُ اشْتِقَاقُ … أَوْ التَّصَارِيفُ لَهُ اسْتِحْقَاقُ وَأَوْجَبُوا حَمْلَ نُصُوصِ الشَّرْعِ … عَلَى عُمُومٍ وَاحْكُمَنْ بِالمَنْعِ إِنْ جَاءَهُ التَّخْصِيصُ يَنْفِي حُكْمَهُ … فَعِنْدَ ذَاكَ أَبْطِلَنْ مَا عمَّهُ وَالاعْتِبَارُ بِعُمُومِ اللَّفْظِ … لَا بِخُصُوصِ سَبَبٍ بِهِ اقْضِ وَاحْمِلْ عَلَى الإِطْلَاقِ لَفْظَ المُنْزَلِ … إِلَى وُرُودِ قَيْدِ ذَا المُسْتَرْسِلِ وَالأَصُلُ فِي الأَمْرِ الوُجُوبُ ثُمَّ فِي … نَهْيٍ حَرَامٌ إِنْ خَلَا مِنْ صَارِفِ

(^١) أي: ورد إنكاره عنهم.

1 / 10