الوزير أبو بكر يحيى الصيرفي
آية باهرة، ومعجزة ظاهرة، عرف إحسانه، وإصاب الغرض لسانه، بهرت أنوار أقسامه فاجتليت، وسطرت بدائع معانيه وتليت، مع تحقيق الآداب، واتساع في اللغات وحفظ الشعر والأنساب، مدح الدول والملوك، ونظم على أجيادهم تلك الدرر في السلوك، وله في الدولة اليوسفية مدائح لاختصاصه بأربابها وتعلقه بأسبابها، وهاك من توشيحه، أما تجتنيه، حين تجتليه، وتصطفيه، حين تقتفيه، فمن ذلك قوله:
طلعت من مباسم الزهر ... نزهة الأعين
وانثنت عن سلافة القطر ... أعطف الأغصن
يا صبا نبتها مع الفجر ... نفحة السوسن
بسلام الحبيب أقبلت فخذي مضمري ... ثم أن أي عليه سلّمت فاذكري واذكري
هو قلبي عليه مصدوع ... يتمنى الدرى
والذي من لماه ممنوع ... هو يروي الصدى
كل وصل عليه مخلوع ... لو هجرت العدا
كيف لي بالوصل سلمت صاحب المئزر ... نحوه من لعاطش النبت بالحيا الممطر
1 / 120
[المقدمة]
الشيخ الأديب الأستاذ أبو بكر يحيى ابن محمد ابن بقي ﵀
أبو العباس أحمد بن عبد الله ابن هريرة العبسي التطيلي الضرير الكائن بأشبيلية ﵀ عليه
أبو بكر محمد ابن الأبيض رحمه الله تعالى
الوزير أبو بكر بن عيسى الداني المعروف بابن اللبانه
الأديب الأستاذ أبو عبد الله محمد ابن رافع رأسه
أبو عبد الله محمد ابن الحسن البطليوسي المعروف بالكميت
الوزير الكاتب أبو عبد الله ابن الوزير الحكيم ذي المعارف أبي الفضل ابن شرف ﵀
أبو القاسم المنيشي
الوزير أبو بكر يحيى الصيرفي
أبو الوليد يونس بن عيسى المرسي الخباز
أبو بكر يحيى السرقسطي الجزار الشاعر
الفاضل ذو الوزارتين أبو عيسى ابن لبون ﵀
الوزير المشرف أبو بكر رحيم
الوزير الحكيم أبو عامر ابن ينق رحمه الله تعالى
الوزير الأجل الحفيد أبو بكر ابن زهر رحمه الله تعالى