« أ » يا من أكبر حسناتى لا نكون ثنا لأصغر نعمته ، 0ب "يا من ارزته بالخطايا فبادرتي بمغفرته ، "ت « يا من توكلت عليه فجاد على بجزيل عمته ، 7 ج " يا من جاد على بنعمنه ، فأهنت نفسى في مخالفنه ، فامهانى في كرامنه ، 7 د " يا من دعانى إلى جنته فاخترت ركوب الذنوب إلى ناره بمعصيته ، فلم يمنع ذلك ان يفتح إلى أبواب نوبته ، ،ه "يا من هو بكل شى محيط ، فلا عزب عنه ذرة من برينه ، ويا من وسع كل شي رحمة وعلما فطمع العصاة فى حمته ، " ز " يا من زالنني من فضله ، فازددت من معصيته " ح " يا من هبان عافيته ، فلع اشكره فلم يسلبى ثوب عافيته ، ،ط 5 يا من طال ما دعوته فاجابن ودعانى فتغافلت عن اجابته ، ٠ ى " يا من يعصيه عباده في الأرض وقد وكل بالإستغفار لهم اشرف ملائكته ، ، اى "يا من كتم عيوبى واظهر محاسني كأنى لم ازل بطاحته " ل "يا لطيفا بعبده وعبده في غفلته ، 7م " يا من ملكه لا يفنيه كرمه وكرمه عام على أهل مملكته ، " ن يا من نصح لي فتركت نصيحته فلم يبدرني بنقمته ، * سن 5يا من سألني بعض ما أعطانى فبخلت عليه بنعمته فتكرم لى ولع يمنعنى من هبته ، " ع " يا عظيم العفو با واسع المغفرة حتى لا يقن العسرفون من رحمته ، ، ف " يا من فضائح عباده مستورة لديه مع علم وكدرته ، " ص " يا من صحائف خلقه إذا إمتلات من الذنوب محى ما فيها بنظر من مسامعته ، " ق 3 يا من قد أمهلني حتي اشتفيت من لذلتي شع عهادني على تركها بجنته ، " ر " يا من رزقني عمرا وعقلا فأنفقت رزقه في معصيته فأنفق على من عفوه وفضل عطيته ، " ش " يا من شكر القليل من عملى فيثيبنى بالجزيل ن كرامته ، 0ت " يا من تجاوز عن المذنبين ووعد به أهل الكبائر بدعوة محمد الموهرة العضيفة 364 - وتقفاعته ، ،ث 5 يا من ثوابه مضاعف للعاملين بطاعته ، 5خ 5 يا من خزائن ملكه لا ينقصها دوام إنعلمه على سائر خليقته ، " ذ " يا نخر المذنبين إذا انقطع رجاؤه لا في رحمته ، «ض " يا من ضاعف وعيده للعصاة وبدل سيأتهم بالحسنات عزد جابة دعوته ، " ظ " يا من ظهرت حكمته في صنعنه وقامت حجته بادلته ، 0 غياث المستغيئين عند ضيق اللحد وعسرنه يا غياث المسدغييين عند ضمة اللحد ضغطته يا غياث المسنغيثين عند هول نفخة الصور وصعقته يا غياث المستغييين عند هول الصراط وعثرته يا غياث المستغيئين عند تحرير الحساب ودقته يا غياث المستغييين عند وضع الميزان وحدته يا خياث المستغيئين إذا سيق العسي إلى دار هوانه والمحسن إلى دار كرامته يا غياث المستغينين إذا نادى المنادى يا أهل النار لود بلا موت ويا أهل الجنة خلود في الجنة ، اللهم ارحمنا بترك المعاصى أبدأ م ابقيتتا ، وارحمنا بترك ما لا يعينا وارزقنا حسن النظر فيما يرضيك عنا ، والزم وبنا حفظ كتابك كما علمتا وقور به أبصارنا ، واشرح به صدورنا ، ولجعلن بتلاوته على ما يرضيك عنا ، ولخرج به عن قلوبنا واطلق به السنتتا واسنعمل ب بداننا ، ولخرج به أوراحنا اللهم ندعوك محتلجين ، ونتضرع اليك خائفين ، ونبكى إليلى مكروبين ، ونرجوك ناصرا ونتوكل عليك محتسبين لهع فاهد قلوبنا وامن خوفنا واعذنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما طن اللهم طهر السنننا من الكذب وقلوبنا من النفاق وعملنا من الرياء ونظرنا من الغيانة إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفى الصكور ، يا من لا يشغله شأن عن شلن رلا سمع عن سمع ولا نشتبه عليه الأصموات ولا تختلف عليه اللغات ، يا من لا يسأمه إلحاح الملحين ولا تضجره مسائل السايلين اذلقنا برد عفوك وحلاوة مغفرنك وارحمنا رحمة من عندك تطفى بها سخطك عنا وتكف بها عذابك عنا ، اللهم شرح صدورنا للإبسلام ونور قلوبنا واطلق السننتا بتلاوة القرأن ، اللهح نسألك امن والإيمان والهدى والصدق في كل لوان ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ربن المومرة العخينة 365 عليك توكلنا وإليك انبنا وإليك العصير ، ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ، واغفر لنا ربنا انك انت العزيز الحكيم وصلى على سيدنا محمد سبع مرات ثم يقول : (إت الله وملكقته يصلون على النبى يا أيها الثين امتوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) .
ثال صبدنا ومو«نا وضيفنا وقدونننا إنه الذ تعاله بودان الملة والدبن صبددا ابراهجم بن أب لعجد بد فرب الدموقه الخوضي أعاد الله علع اتعكمبن من بوحاتته وبرحات عاوهه ذي الدفيا والاموة? 4 أل : لحب الخلق إلى الله من حبب الغلق إلى الله ، يا ولدى اسلك طرية النسك على مقتضسى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمناه السديدة الرشيدة الشريفة ، واتباع الأمور العشروعة والسنن الدينية من ضض لبصر وعفة المطعمة وكف اليد وعف الفرج وحفظ اللسان وصق القول فو البيان والذكر والفكر والشكر والصبر والسخاء والعفاء والعرؤة والفتوة والحياء الرأفة وللرحمة والبذل والعطاء والغض واللحظ بالوعظ والإجمال للأخلاة مرضية والأفعال السنية والأثار النبوية والحقيقة العرضية والشريعة المحين والقيام بالليل والتعفف والصيام بالنهار والخروج عن بواعث النفاق والانباع في العلع والحلم والنقل والفعل ما وقع عليه الإنتفلق ولقام الصلاة وايناء الزكاة والعج ى بيت الله العراح من استطاع إليه سبيلا وسلوك الطريق ومولطن التحقيق ، وان يصوم يوما ويفطر يوما ذلك صوم المجاهدين ويديم الصوم ، ويصوم الأيام البيض يصوم الإنتين والخميس البوصرة العضين 36 اعلع يا ولدى ان صحة هذه الطريق وقاعدتها ومحلاها ومحكمها الجوع ، فإن أردت ان ترشد إلى قصدك وتتسعد ، فعليك بالجوع فإن يا ولدى بالصوم يفح أعينا عميا ، ونبصر بصائر التمكين ، وتورث الفهم ويوسع عليك الطالب إقادة لعلم ، فإن الفهم من الله يورثه من يشاء ، ولكن لكل فهم سبيل معدن ، وإلى كل سبيل سببا ونسبا ، فالجوع يتخطى التليس والتلبيس ، ويغسل من الجسد موض إبليس ، فالصائعم المنوكل يسبح فى بحر الإصابة والإدراك عوم ، فالجو إدام تمرى وكسر النفس ، والهوى يسلك بصاحبه إلى الغرفات والعرفان الأولى أصل ن الصول الأنيان ، نم عرفان يورث من قدح زناد القلب ومن جنود معانى الإسلع الإيمان والجوع والخضوع والخشوع والإحسان والركوع والسجود والدموع الأسرار والإخلاص والإشتغال والتقوى واليقين وقيام الليل مستتيم مع السكون والعقل والأدب وقلة الإضطراب والصدقة والخير لا اللعب والصدق لا الكذب والتولضع وقلة الدعاوى والغروج عن العجب والغلبة وترك الرياء والسمعة وحس لسيرة وخالص السريرة المخلصة الخالصمة والصمت عن الهج والمج وقله بماع المكروه ومحاضرت السوء واللعب ، والمسك عن أعراض الخلق ؛ فإن الله تعالى حرم أعراضهع ، كما حرم أموالهم عن غيرهم إلا بالحق ، وان يكف اليا وغض الطرف وصون الفرج وصمت اللسان مع الإنسان من اكل الحرام والكلام الحرام ، وحرم على الشفتين تحريكهما فيغير حلل ، كذلك اليدان والقدمان والأسنان من لكل الحرام والكلام الحرام واستعمل غسل البلطن وطهارة الأسرار ونقى ضمائر الطويات لمواسع الإستار وقم إذا اسبل الأستار وتجلى الستار الغفا فيا ولدى تريد شربة بلى حمية هذا لا يكون فإن علاج الأبدان يجب مللطفة وصبر كنع وتحصيل وجمع المنافع فن قليل من دواء الجدد ، ويجنمع الجوع وفائده ومنفعته والقيام والسلوك والتسليك والمعرفة وما فيها ، والمححبة ومعانيها معنى رسما واسما وشوقا والنوبة النصوحة هل لول باب الفنوح ، فإن شرعت ابين لاد الوهرة المخيفة 367 طول الشرح فيه ، فإن يا ولدى ذكر الطريق وبيان التحقيق بحر عميق فمتى يوصف الزهد والورع وفروع الطريق والنمزيق وفروعها فطويل وان قلنا اصدة والمعرفة والمحبة والإخلاص والإسنقامة النقية المستقيعة ، وكما في دعاء الحمد لله أهدنا الصراط العستقيم صراط الذين ، وقال تعالى : ( وألو استقاموا على طريقة)(1) وقال تعالي لسيد ولد عدنان (فاستقم قما أمرت (2) فاجني يا لدى معالم المعالع بوجد العلا من أنواع ما نكرته لك فلان لازمت الذكر والفكر والقيام تحتم بفناء كل ملائك الوتر ونقوم من العشاء إلى الفجر والنلث إلى طرف النهار مع الإستغفار والتسبيح فإن كثيرا من أرباب المكاشفات قيل لهم : بع نلت الفراسة ؟ قالوا : بالجوع وقل بعضهم : بملازمة الصوم ، وقال بعضهع : يالصيم والفطور بعد العشاء وصوم كل يوم يعنى عن صيام الدهر ، وقال بعضهم : بل من لنكر ، وقال آخرون : بل من الفكر ، وقال آخرون : بل من الصفو ، وقال أخرون : بل من الصدق ، وقال أغرون : بل من السر وقال أخرون : بل من لنور ؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ((انقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر فيكم بنور الله تعالى )) (3) فإن احببت ان تسمع وتتبصر وتعقل فع وأع (4) في باطنك مجموع الإفلدة ، ولاتقنع بيؤس اليد ولابالزياسة ، فعن لا يرزقه مولاه نورهدى .
وينكلم لمعارف الحقيقة معنى لا نقلا وفعلا لا قولا وليس البلس الأصفياء بالسر والمعنى فتمعن ، وتكلع بالحكم ، ونطق بالمعجم ، وباشر المكنم ، واطلع وحقق فم يرى الأصدقاء ، ولا ينطق الإ حقا ، فإذا إمتلات بفوائد الله تعالى وفاض ، ورأى (1) آية [16) سورة الجن (2) أية (112) سورة هو (3) سبق تخريجه (4) في المخطوط 55 فعى واوعى والمثبت هو الصواب ، وهو واض البوموة العخيفة 368 نعمة عليه مفضية متزليدة والبركات لديه متزايدة فعند ذلك يدع الخلق إلى الله تعالى بالنوبة الحسنة ، وبيأمرهم بالإقلاع عن الععصية ومحوا السيئات والمبالغ في الذكر واكتساب الأجر وفعل البر ومعلملة السر والغير والأمر بالمعروف النهيعن المنكر وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والإجتماع في الله تعالى ، التفرق عما يغضب الله تعالى والمذلكرة والعسامرة والعجالسة بالوعظ والتكذير الخوف والوعد والوعيد وبسطوة القوى الشديد فيا ولدى كن على حذر من الدخلاء والدخيل السوء فإذا تعاين لك من أخيا عنفا او حسنا عاشر بالمعروف واحفظ ، نفسك عنه وصديقك إن صدقك ، فاحفظه وصا للمرء إلا ان يكون عليحذر من جميع البشر فانا نحن في لخر الزمان ، وقل نصح كثير وعاد من توليه سرورا فيوليك نكدا وشرورا ومن ترفعه يسعى في أن وضعك ومن تعطيه يماريك ، ومن لم تحسن إليه اساء إليك ، وثع من تحسن إلي يميي إليك ، ومن تشفق عليه يود لو على الرماح رماك وعلى الشوك داسك من تنفعه ضرك ، ومن أوليته معروفا فبالجفاء لولاك ، واقلق مسعاك ، ومن لوصلته قطعك ، ومن أطعمته حرمك ، ومن قدمته ان استطاع لخرك ، من زينت ثمال انا الذي زينتك ، ومن أخلصت له غش ومن هشيت له كش ، عجبا للدنيا لأهلها إلا ان النفاق ما خلا في زمان الأنبياء فكيف يخلو (1) في قرن سابع استعمل الوحدة من أهل الدوء ، والكسب من اهل الخير وان استطعت لا صحب من تتعب جهنه نندم على صحبته ، ولا تتأسف على معاشرته ، لكن أهل تمكين تركوا أخلاقهم ، وغفروا لهم افعالهم ، وغضوا أبصارهم عن اختلاج لختلاف وقوع ظواهرهم ، وعن سمع أقوالهم ولنعالهم ، وتركوا الكل لله ، وطلبو ت الله وسالوا لأهل هذا الزمان عفوا شاملا ونكرلحامدا ، فققللوا سيئاتهع بالحسنات مضر اتهم بالمسرات والمبرلت ، ودع هذا التطويل والتطويد وما قل وكفى خير (1) في المخطوط 55 يخلوا 5ة ، بالأف بعد الواو ، والصواب حذفه العورة العخينة مما كثر وضر ، وكن كما قلت لك مشتغلا بالله ، وبالفرائض وبعحبة رسول الله لى الله عليه وسلم اعرف من أين حصل لك النفع ، فمن لم يعرف من أين صل النفع ، فهو غير عامل ، والمريد مع شيخه على صورة العيت لا كلام له يقدر ان يتحدث بين يديه إلا بإننه ، ويكن منطويا تحت أوامره ،هكذا طريق السلف الخلف ، هكذا سلوك الأب والإختيار والتواضع وقلة المخالفة ، فإن شيخه والده يسره فيجب على الولد قلة العقوق للوالد ؛ لأن للتربية شروط ، فكل من عاق والده كان من العخالفين ، فعليك يا ولدى بطاعة والدد ، فإن والد السر ينفع ولده ما لع ينفع والد الظهر فكم والد يأخذ ولده ، وهو قطعة حديد جامد ، فيسكبه ويذيبه ويقتره ويلقى عليه من سر الصنعة سرا يجعله ذهبا ابريزا ، فلستمع تتتفع فلا عجب من ذلك ، فإن قوة الصنعة تحرق في ساعة ولحدة وكثير من الفقرا ما يحصل لهم الإنتفاع ... أه من صدور الرجال ومن واسطة أهل المحال الأحوال والمقال والأقوال والأفعال ، وهذه وصيتى اليكم يا أولادى وإلى من اتبع الهدى وخشى عواقب الردى قيا جميع أولادى عليكم بشكر الله العظيم على سيدنا محمد واله لجمعين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله طمأنينة باللسان وطمأنينة بالاركان)) (1) ثم معرفة العلال والحرام والأمر والنهى والزجر والحج والعمرة والصلاة والصيام ، ولجتتاب المحرمات في القول والفعل ، فإذا كان مخلصا فى شهادته يجب عليه معرفة وصونة وجلسته وصدق نيته إخللص ضميره ثع معرفة فرضه من سننه ونفله واجبه وندبه وفرعه ، نع يعرف ن يجلس يتوضأ بهيبة ووقار ؛ فإن بعضم كان إذا جلس يتوضا يأخذه اصفرار ويكون قد اختار مكانا طاهرا ، ويسبغ اسباغا حسنا ؛ فإن الذنب يخرج من خياشميه إلبى أطراف بنانه إلى لطراف قدميه إذا كان على الصدق والولاء خرجت 1) دبق بوهرة العضيفة 370 غطاياه فإسباغ الوضوء ، ويختم وضوءه بالتكبير والتهليل والتعظيع والنمجي والتبجيل والتسبيح والتقديس ، ثع يقوم إلى محرابه عارفا بما يجب عليه ، ويعلم بكم يدخل الصلاة بكم فرض وبكم سنة ، فإذا تقدم يعرف لمن يتقدم ، ويحضر نيت وصدقه واخلاصه ويخاف ربه ، ولكن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(( إذا قام لحدكم إلى الصلاة فليكن كأنه يرى الله تعالى ، فإن لم يكن يرى الله ، فإن الله يراه)) . 1) كان إبراهيم عليه السلام يسمع لقلبه في الصلاة وجبة عظيمة ، وكار رسول الله صلى الله عليه وسلع يسمع لقلبه في لصسلاة وجبة عظيمة فإذا تقدم احدكع للصسلاة فليقم بالنية والخوف والهيبة والإيمان وصدق الإسلام والصفاء والعفاء وحسن الإسلام ومعرفة صلاته والمعرفة بماذا قام ، وبماذا صلى ، يحضر قلبه بين يدى ربه ، لعل أن يكون من المقبولين ؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلع يقول : (( ليصلى العبد وليس له منها لا ما عقل حتى نكر خمسها أو سدسها أو ربعها أو عشرها) فعن كان على طريق الشريعة اغنرف من بحر حقيقة والهداية ونعضده العناية ، وافادنه الربوبية سلوك الشريعة بأمرها ونهيه وزجها ، ثع معرفة العناية سلوك الشريعة ، وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثير تم الجزء الثانى من الجوهرة بعمد الله تعالي سن توفيةه «الحمد لله وده وصدى الا ء عفى م نبي بعده .-- ج ت ) سبة لبوهرة العضيفة 37 فنالواتاتحي ب يسر يا كريع فقد استخرت الله نعالى وأننت للولد المبارك أن يأخذ العهد وأن يلبس الخرقة مشار اليها لسيدى وسندى قطب العاركين تاج المحققين برهان الملة والدين برهان لدين أبى المجد القرشى الدسوقى نفعنا الله والمسلمين ببركاته وبركات علومه على الوضع الحقيقى المعتبر المرضى ، وأسال الله العظيم أن يوفقنى ويوفق من يعما بما علم من وصيتى واتبع اشارتى وعمد على الناس غرقتى ، وأن يرزفه التثبد الرضى والقبول وحسن المعاملة فى جعيع الأحوال والأقول والأفعال ... أمين ران ينفع العاملين بكللمي والمستمعين والمجتمعين والحاضرين والمتبيعن والسالكي العحققين والطالبين والصادقين والملتعسين والملتجين والمحسينن والمعتقدين ، وتدب عكى العصاة والمذنبين ، وكن للخلق لجمعين ، وارحع موتى المسلمين ، وانصر ملطان المسليعن واغنه واعنه على الطوايف المارقين واعضده ، وكن له حافض ومعين ، وأصلح اللهم الخاصة والعلمة وأولى الأمر من المسلمين والمسلم المؤمنين والمؤمنات انك عواد بالخيرات ، مستجيب الدعوات ، وصلى الله عل بيدنا « محمد " صاحب المعجزات اللهع انفع الولد المشار إليه ، وانفح به .
واوصل سبب الخيرات إليه وسببه لمن صحبه وفق اللهم جميع المسليمن لطاعناك يا رب العالمين الموهرة العخيفة (و حاع وضو اللهعدء اايا نديمي قم ثملا بخلوتي ولذ بجناب العز واحضر بحضرثى ونادم جبيا كلها طاب ذكره يخاهرنا من ذكر5 طيب نشأتي ما دام بها السر القدييم لنا بدا على عرفات النور من بعض نشأتي ينادمنا خهارها بلطافة ملى الدرة البيضاء قبل الخليقة بالسكر صحوي والغرام منادهي وكذا صلاتي في هواه هدايتي كل الذي سكروا جهارا وعربدوا أنا المقيم فلا اغير حالتى وإذا سألنى هلت من طربى به تصل العصون وكأسها في راحتي وأقول في رد السؤال مجاوبا بد أتاك انت أهل كواهتي يجيبي باللطف هنه تكرها العف وصفحي والرضي من عادتي رهذه صلاة التسايح .
روى عن بن عباس رضى الله عنه قال : ((قال رسول الله صلى الله علي وسلع : ألا الخبرك الالبجلاك الا اعطياك ؟ قلت : بأبى وأمى انت يا رسول الله .
وظننت أنه يستطيع لى قطعة من مال ، قال : أربع تصلهين نقرأ في الركعة الأولى بانحة الكتاب وسورة ، ثع نقول بعد القراءة وقبل الركوع : سبحان الله والحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثع يركع شم يقولها عشرا شم يسجد، فيقولها عشرا شم يجلس فيقولها عشرا ش يسجد فيقولها عشرا فهذه ركعة ، يفعل قى الثلاث كما فعلت ، ثع تقول بعد التحيات وقبل النسليم : اللهم انى أسألك توفيق أهل الهدى وأععال أهل اليقين ومناصحة أهل التوبة وعزم أهل الصفاء وطلب أهل الرغبة وجد أهل الخشية ، وتعب أهل الورع ، وعرفان أهل العلم حتى أخافك اللهم الموصرة العضيفة 372 انى اسألك مخافة تعجزني عن معاصيك ، حتى أعمل بطاعك عملا استحق ب ضاك وحتى أناصحك في التوبة خوفأ منك ، وحتى لخلص لك فى النصيحة حبا اى ، وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن الظن بك سبحان خالق النورفاذا قلت ذزز بن آدم غفر ذنوبك كبيرها وصغيرها سر هاو علنها قديمها وحديثها حمدا وعطف واوصى بذلك إلى عمه العباس والسلا فتة الروبة النب ش الله عليه ولع 3 وهوأن نتوضا وتتطهر وتصلى ركعنين وتكتب هذه الأسماء وتجعلها تح أسك ، ثع تقول : اللهم إنى أسألك ان ترنى وجه نبيك محمد صلى الله عليه وسكم وهذا ما يكتب : يامحمد يا محمد وعليصلح صعطهنجح وأسطح سعطت .
عن محمد بن طمح الأخشيدى أنه ظلم في آخر ملكه فكتب له بعض الفقراء مى أعيان اللبلد : ( وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا منبلنا ولنصبرن على من يتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكذون 4(1) ملكتم فأسالتم ، ووسع عليكم فعصيتم ، ونسيتم سهام الأسحار وهن صوائب لا سيما قد خرجت من قلوب قرحتموها ، وأكباد أوجعتموها ، وأجساد جوعتموها ، ولجساد اعريتموها ، ول بصرتع لأنتفعتم ، وكفى محنة رجل يكون في هللكه فرج العالم ، ومن المحال أن يذهب العنتظرون ويبقى المنتظر له ، ولو دامت للعالم لما وصل إليها الجاهل ولو قيت لعن مضى لع وصل إليها من بقى فاعملوا ما شنتع فإنا صلبرون وجوروا فإنا بعزة الله وسلطانه واثقون ( ولا تحسبن الله غلفلا عما يععل الظالمون 1 (1) أية (12) مورة ابراهيم 2) آية (42) سورة ايراهيم البوهرة العضيفة 374 [ وسيطم الذين ظلموا أى متقب يتقلبون 14) للما رأها فاضت نفسه في نلك الساعة شعر : قذكرت أياها نقضت مجاجري غاضت دموعي حسرة من محاجري احبتنا ان طال ذا البعد بيننا فاني علي طول المد غير صابري ويا لهفى ان لم تمنوا بمرجعة ويا حسرتي ان لم قلوحوا لنانقرى تمحبه قلبي ودع وتي عشية وقد خلفوا لنيران خشوا ضمائري فيا عادلي دعني فعينلت لو رأت محاسن احبابي لأصبحت عاذري ولم أنس لعا ان نزلنا براعة بانت لنا الأعلام من حرى عامرى اشرقت الأنوا و من ذلت الحمى قال لي العحبوب أهلا بزائري فكم عاشق قد هات مضنا بحبك أضحى قتيلا ثاويا في المغامرى ذه نسبة شيخنا وقدونتا إلى الله تعالى الشيخ الصالح الزاهر القطب الغوت الفرد الجامع العالم العلامة الناسك المسلك علامة زمانه وفريد وقته واوانه في لريقه وبيانه لسان النتكلمين بأقوى قواعد التمكين من بحر علوم منهج المحبين ، مفتاح أقفال غوامض عجائب معنويات اشارات المحققين معبر مجمللت المتقين واسطة عقد السالكين ، ريحانة وجود الصالعين الذى اقامته قدرة رب العالمين رربته العناية الربانية ، وتوج بتاج الولاية والفردلنية وهو ابن خمس سنين ، الفقير لى رب العاليمن سيدى ابراهيع أبى إسحاق بن ابى المجد القرشى بن محمد بن أبى لنجا بن زين العابدين بن عبد الخالق بن ممد أبى الطيب بن عبد الله الكاظع بن عبد الخالق بن أبى القاسم بن جعفر الزكى بن على أبى العلا بن محمد الجواد بن حلى الزضى بن موسى الكلظم بن جعفر الصادق بن محمد البأقر بن على الزاهد بن زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشع بن (1) أية (227) سورة الشعراء الموهرة العضيفة 375 عبد مناف السيد الجليل الحسيب النسيب الشريف القرشى الهاشمى قدس الله روح نور صريحه ورحمنا به وأعاد علينا وعلى المسلمين من بركاته في الدنيا والآخر 00. أمين ، صاحب المناقب البرهانية الذي سلك الطريق الإلهية متبعا للكتاب العزيز والسنة النبوية بما اقتدت به الصحابة المرضية وتفقه في مذهب الشافعية واقتفى آثار السادة الصحابة الصوفية وملس فيها في مرتبة الشيخوخية وحمل راية البيضاء البكرية ونتمسك بالشريعة الطاهرة المحمدية عدى نبع له منها ينيوع الحفيقة الحقبية فعسك أصل الشجرة البهية وتمسك بفروعها الزكي وهزها بأشارات معنوية فتساقط عليه ثمارها السنية وفتح الله عليه بالإفتتاحات والعلوم السنية والأسرار الربانية ، فانتفع ونفع صن لتبع مناهجه الرضية .
وعاش من العمر ثلاثا وأربعين سنة زكية وهو يجاهد النفس والهوى الشيطان والدنيا الدنية واسنشهد بسيف القدرة وحرب المحبة ولمر المشيئة علم بت وسبعين وستمائة تغمده الله برحمنه الذاتية ومنعه بفسيح جنته العلنانية م الستخلف من بعده أخوه وشقيقه الشيخ الصالح ، القطب العارف ، الورح الزاهد ، العابد العجاهد المرابط ، المربى ، السالك الناسك المسلك .
«أبو العمران شرف الدين موسى "صلحب السيف القاطع ، والسهم الأغر الصادع الدى لا يمنعه الحصن المانع ، أسد الفلوات وألف الغلوات ، حتى جاوز عشر السبعين واستشهد بثغر " اسكندربة " بجلمع العطارين بعد عام تسع وثلاثين سبععانة رحمه الله ورحمنا به في الدينا والآخرة ... أمين .
Halaman tidak diketahui