2) [حسن] بن ملجة في : المقدمة ، ب (19) ، حديث (237) حوالزهد لابن المبارك (344) البوهرة العضيفة رجك ؛ فإن لسانك إن لطلقنه أوقعك في هلك لم تجد منه نجاة أبدا ، ب كلام يبعدك عن المنان ، فإن نكلمت بما لا يعنرك ، فإن بعضهع يقول ومتى خشيت ملامة من منطق ، فاخزن لسانك في الشهادة ، وأطرق واخفض سمانك لانقول فتخطي ((ان البلاء موكل بالمنطق)) (1) وأوصى بعض السلف أضا له لزم الصمت أن كنت بالكلام فصيحا وإذا أردت فاجعل مكانه تسبيحا ن اغنتنام الصمت خير من الكلام ، فإن كنت تحب يجنمع عليك عقلك ذهذك ولبك ، ويرضى عليك خالقك ويقبلك وينقبلك ، ويقبل منك فطهر أوعية لعبارة مثل الباطن يكون طاهرا من الضمير الخبيث والنية الرديئة والأضمار للشى بل تخلص وننوى طهارة النية وطهارة الصلاة واركان العلبدة ، ولا نخرج عن صدق الباطن ، فهو محل الأسرار والأنوار ؛ لأن القلب جمهور الجسد ، فأخلص نية القلب ، ولا تمل إلبى الهوى والشرب والطرب وصن أركان عبادتك فإن الفاه ما حواه إنما يحب الطهارة والنظافة ، والفاه مودوع فيه اللسان فيتجنب كل حرام من طعام أو مادم أن يعبر فيك ، وكذلك شفاهك ان تقبل اسرأة لا تحل لاد تترشف زلال أومنكر حرام ، وأما اللسان فاحذر ان ترمى لحدا بوقيعة او بهتان و كلام بغى أو طغيان أو غيبة فحش أو كلام فسق ، أوزيادة غناء أو ضياع كلا ضارج عن الطريق ، فإنك إذا صمت حصل لك الزبيادة أعنى صمت عن اللغو «الغيبة ، لا كلام بمعروف ، أو كللم حسن ، أو فعل بر أو قراعة كثاب ، أو استغفار ، أو تذكار أو افنكار ، أو اعتبار ، أو اهتنام أو سماع ذكر أو قرأن وصون عن الغناء والجدل والطرب والدف والقينات والرباب وألة الطرب الحرام ونجرد من ثوب الوضاحة (2) ، والبس قميص النظافة تطلب شيئا بلا شين م لر(2 اضعيف] الخطيب 7 / 389 2) في المخطوط هكذا 5 الوضاحة 44 ولعل صوابه 55 الوقاحة القاف ، أو 5 الوساخة سين المهملة الموصرة العضينة 13 يحصل لك شي ، فإن خرجت عن المعلصى كلها صغيرها وكبيرها ، ولازمد العبادة والإخلاص من الطهارة في الفرج والأعضاء وكذلك الفاه والشفاه واللسان والفرجان والمطعم والمأكل والعشرب والمنشق ، ولا نلكل إلا صلالا ، ولا تشرب للا حلالا ، ولا تطعم إلا حلالا ولا ننكلم إلا في الحلال و لا نغتنم إلا الحلل ، لا جالس إلا في الحلال فإذا سلكت مساك الحلل المأمور به المندوب إليه المفروض عليك كنت ممن اتبع طريق الهدى فتكون تتلجى ربك إن دعوته أعطاك إن سألته لباك نكون غونا وغيأا ورحمة يكشف لك عن حجاب نفسك لتري وجود صنعنه فيك ويحضر ذهن فكرك لنري ، وبيحضر عجايب قدرته فيك وتعبر بما فيك وتخرس لسانك وفيك ، فارجع إلى الله بما فيك ومالك وما علياد نالله إن لم توقف ونرجع وتحلف وتخشح وعن المعلصى جميعها تقلع فلا في دنيا النور لا تقثمع وفى الآخرة حيات وعقارب تأسع فإذا كان سيد الأمة محمد بن حعيد الله يقول صلى الله عليه وسلع وهوسيدالأمة الذى شرع الشريعة والسنة يقول ( سددو او اعملوا وسددوا وقاربوا ولا يدخل بعمله الجنة أحد قالوا : ولا أنت ، قال : لا أنا إلا أن يتغمدنى الله بفضل منه برحمته) (1) فأين أنت يا هذا ويا هد شمر عن ساق الإجتهاد وشد على الصافذات (2) الجياد واركب سفن النجاة وكن من فتيان العرب الأجواد ممن لهم المرؤة والفتوة ، وتقلد برمح العز وسيف الحزم ، البس سلاح العجاهدة مكلا من تبيض بيضة قلبك ومن زود ظاهرك وجنة قايدك .
إنك ياهذا تحب تسير في طرق بالها من طريق ، طريق نمزيق وندقيق وتحقيسق تضنى كبود الرجال ، وتنضج الفؤاد ، وتمزق الجلاد ، فسارع إلى (1) البخارى في : الرقاق ، ب (18) ، حديث (6464) - ومسلم في : صفات المنافقين ، 17) محدبث ، (2818) (2) الصافنات : الخيل . والجياد : السراح . ((ابن كثير 1) 4 / 27 البومرة العضينة طلب والحصون بالتحصين فإنك تجد فى طريقك عدوك وعدو أبيك أنع من كبلك فلا تغتر ، وإياك أن يحسن لك كلاما يرديك ؛ ليسلك بك مكانا يغويك ، فإن زعم في كلامه أنه ينصحك إنما هو يغشك ، فتجنبه واياك يفنى لك في الرخص فل تقبل رخصة ؛ فإنه إنما يأمرك بالغى والبغى ، فلحذر سهامه فإنه أخرج أباك آد من الجنة فأسكنه الأرض المقفرة ، فلا نتبعه والعنه ، ولا تتبع إلا فارس العرب العجع والنرك والديلع سيد الأقطار النبى المختار ، فقد بينت لك من أدلته واقواله لفعاله ونهيه ، وكيف نسلك اليبلب خالقك ؛ فإنه شفوقا عليك ؛ لأن الله أنزل عليه (يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك 4 (1) فهو مأمور بالنصيحة الكرم والفتوة والشجاعة والبراعة والمرؤة الكاملة والإحنمال الشامل والعف والصفح الجميل والكظم والرفق بالرعية واللين في الأحكام والنلطف بسالفقرا لمسلكين والأينام والمرملات ، والمبادرة إلى نصيحة الآنام ، فقام صلى الله عليه وسلع على ساق الإجتهاد وبالغ في الصوم والصلاة والحج والعمرة والجهاد وحث لى النجاة والطاعة وبين الطريق وبالغ في الدقانق ، وعرفكم مكاند الشيطار لغوى ، وأمركع بأمر خالقكم ونهلكم لأنفسكم وسقاكم إلى باب بارنكم ، وحرم عليكم ما حرمه الله وأمره بتحريمه ، وحلل لكم ما حلله عليكم الله وأمره بتحليله انبسطتم (2) أنتم لمخالفته ومعاندة أخباره ، وانبعتم عدوكم ، وخالفتم ربكح ، اطلقتم عنه نفوسكم فلم نقفوا مع أمر نبيكم ، قلنع هذا مقدور وقد نهلكم ربكم لن خرجوا عما نهاكع به نبيكم ، ولا نخالفوا ما أنلكم به سيدكم فإنه من خالفه خالف ربه ، وقد بين لكم هذا في الكتاب المنير لتكونوا متبعين ولا تخطنوا ولا نلهوا قال ه العظيم الصادق الحق الحكيم البر الرحيم المولى الكريم الحنان الحليم وهو 1) أية (67) سورة العاندة 2) انبسطتع : سعدتم البوهرة العخبفة 134 صدق القائلين : ل وما آتاكع الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )(1) ثمروا وطنبوا واعملوا واحزموا ولا تخالفوه ، وكونوا كما أقول لكح واتبعوه يا هؤلاء واعلموا يا أولادى أن الله عظم حرمة نبيكم ، وأمركم باتبا لريقته وسلوك شريعته والإقنداء بما أمر به ، ونهي عن مخالفته وكونوا كم قال الله تعالى لكم وخالفوا عدوكم وشيطانكم وهولكم ونفوسكم ودنياكم واموركم كذا ولا كذا إلا بانباع إن كنت تقنع بورقة نزعم أنها إجازة إنما إجازنك حسن سيرز الخلاص سترنك وجواد مضمرك الذى رفع قدرك ويعظم أمرك ، ويكون سيبا نجانك يوم الفزع الأكبر .
انما الإجازة هى سلوك نتسلكه من الإنباع من القيام والصيام والنوج واصلاح الأعمال والأقوال وصدق النيه واخلاص السريرة وسلوك الطريق الحميدة ن الإتباع الذي قال الله فيه وهو أصدق القائلين : ( إن الذين قالوا ربنا النه ثم ستقاموا تتنزل عليهم الملاتكة ألا تخافوا ولا تعزتوا وأبشروا بالجنة التى كنت وعذون ]) (2) إلا ان يا هذا ((حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات)) (3) فإن كنت تحب أن تنسلك فاسلك ، فهذه الطريق الصبر ؛ لتنال الأجر إنما يبتلى أحبابه ؛ لأن الأعمال إنما هي تتقلب على العبد ، قإن الأعمال الصالحات خفية على من يعاينه ليبرز له من معانيها ، فكلما خدم قدم ، وكلما باشر بأعر الإخلاص ويحصل له مدد الاهباط من الامداد ، فإن كنت با هذا نسلك طريق القوم اخلع نفس الطمح اطلب طريق الاشتغال ؛ لينجمع فيك كلامنا ، تتنال به الدرجات العلى ، إن كنت ريد وصلنا بدد خعرك ، إن كنت نريد قربنا لكسر زمرك ، إن كنت نريد حبن 1) أية (7) سورة الحشر (2) أية (3٠) سورة فصلت 3) مسلم في : الجنة / في المقدمة ، حديث (2822) - والترمذى في : صفة الجنة ، ب (21) ، حديث ، (2559) - وأحمد 2/ 26٠ ، 308 البومرة العخيفة 135 اصفى سرك ، إن كنت تريد حبنا اصلح امرك ، تب واستحى منا وإلا غدا ما يكور ذرك تجهل وتخطي ، وعندنا خبرك تتجرأ عليناوما تستحى إذ لك (1) اغسل نواب خطاياك المدنسة واستغفرنا نغفر لك ابكى على حرم زللك ونؤه على اسراف تطيئنك ونح على جريعزك ، ونضرع نضرع المماليك لعل يحسن عليك فكم ننع ديك وأنت تتنفق ما في بيديك على معاصى امرناك بتركها فعصيت ونهيناك عن تباعها فصأ اننهيت وزجرناك (2) فما انزجرت وما انتهيت ، أمرناك خالفت وبغيت كلامنا جمالك وحشننا حسنى لك (3) ورزقنا عليك ، فاسنعنت بنعمنى على معصيتي آنرت كدك عليه وسعت كأنك ولهان قط ما وعيت كم حرام لبطنك وعيت كم حرام فيه سعيت كم نجرات علينا فماابقيت كم تخلو او تصبو كم نشهوا وتلهوا كم كذبت ووليت .
عجبا لك إلى لين تهرب ، وأين ملجأك وأنت تطلب ونسعى فيما ليس لك ونترك باق ينفعك ، لا المواعظ بيا جسد نتفع فيك ، ولا صفيت ولا وعيت ، لا لمواعظ تنفع فيك ، يا جسد حاضر فيه قلب ميت يا ميت القلب ، يا كثير الذنب ، كم تجرأت ؟ ! أما حان لك (4) أن تعرف قدر ما أخطأت من الذي أنعم عليك بعد أن كنت نطفة مدرة (5) بين أظهر رفاة ، فإنما خلقتك من نطفة وصورتاد ؛ لتكن ممن إقتدى فاهندى بعد أن كنت في بطن أمك وحيدا فيدا، أخرجتك من بطنها صحيحا سليما وعطفتها عليك حتى قامت عليك سنتيبن ، من أحلى لك اللبن ؟
ولذذت لك الطعام والمنام والشراب ، فلما كبرت ونشأت استعنت برزقى على 1) كذا بالمخطوط 55 إذ لى »ة ولعله 55 ذ لاناى ، 2) في المخطوط 55 وجزرناك 5ة بالراء المهملة بعد الزاى المعجمة ، وهو تصحيف 3) هكذا بالمخطوط ، وهي عبارة غير مسنقيمة المعنى (4) في المخطوط «5حالك 95 والمتبت هو الذي يقتضيه السباة (5) مدرة : جمعها (مدر) ، وهو الطين اللزج المتماسك . ((المعجم)) ، ص (576 البوصرة العضيفة 13 معصيتى أغرك حلمى فجهلت أغرك كرمى فلخطأت لننظر نعمتى عليك كيف جعلت لك أنعاما وبنين وخيلا راتعين (1) لما رزقت ذلك اشتغلت بالمخلوق عنن لخالق واعجبك بريق لميع ذهبك ورزقك وحب ولدك ، فأثرت المخلوق على الفك ونسيت الذي صور ل فغدا يبين للك إن كان ينفعك مال أو ولد ، أويشفع فيك افع حتى أخذ منك حقى ، وينضج منك بالحريق بالجسد (2) من نومك فكم نتام بد ننام نوما طويلا تزود إلى الرحيل ، فزادك قليل ، أما نستحى منا أما تشكرنا على نعمنا ، بصرك سليع ، وسبحك قويم وسمعك مستمر ، وشمك يشع النسيم خدم ما خدمت ولا وعيت ولا استمعت ولا سمعت إذا كان نعمنا (3) عليك ولنت تعصينا فكيف نعمنا عليك إذا أطعتنا بيا عاصى با قاسى القلب يا كثير الذنوب نب لينا حتى علبك ننوب ولخلص ضمير الجإنهاد واطلب نجد وجد ووحد ونفكر في لموت وسكرانه والقبر وحشراته والموقف وحسراته فإن الموت بسكينة يذبح ما طاب منكم واجباه ، انكم كالغنم والذابح يأغذ منكم كيشا بعد كبش وأننم تنظرون كيف يذبحه ، وقد أفني ذابحكم كنيرأ منكم فنيقظوا قبل مجي توبتكم تحد سكلكينكم ، ويسجر تنوركم (4) فما أشد غروركم وما لكثر غفلك م وفجورك وما اكثر تقصيركم فما ينفعكم لهوكم فقد صبوتم وغفلتع ونسيتع من ليس ينسلكم يا مساكين ، أين أباؤكم ولين من كان قبلكم ?لما ألهلكم نوبوا تربحوا والقلعوا عن ذنوب الآبقة نفلحسوا ، ولا تغرنكم الحبياة الدنيا ولا يغرنكمبالله الغرور فليعع 1) راتعين : راعين كبف شاؤا في خصب وسعة . ((المعجع)) ، ص (254) (2) بالمخطوط في هذا الموضع كلمة لم يتبين لى وجهه (3) في المخطوط 95 عنما 5 والتصوبب من المحفق 4) تتوكم : هو افن يخبز فيه . ((المعع )) ، ص (78 5) صبوتع : ملنع إلى اللهو . ((المعجم )) ، ص (359) (6) كلمة 55 الغرور 55 ساقطة من المخطوط ، وإثباتها واض لبوهوة العضينة 137 لمسكين الغافل ، وليكن عاملا ولا يكن بطالا ، ويقنع بالمحال فسددوا وشمروا وأقلعوا عن الذنوب ، وتوبوا إلى الله نوبة نصوحا ؛ فإن الله تعالى يفرح بنوب لنائب كما يفرح أحدكم بضالته إذا ردت إليه (1) ، من أقبل إلى الله أقبل الله إلي ن عامل الله عامله الله ، ومن حصل له العمل وسمع فوعى وكان من أهل التقوى فإن الأمر ما هو سهل ، فتأهبوا (2) وجدوا ليوم (2) المعاد فإن الموت طالبكم ومجنهد في تحصيلكم تحت لطباق النرى ما من يوم إلا وملك الموت يقول : اتصفح وجوهكم في كل يوم خمس مرات ، فإذا وجدت الإنسان ق نفذ لجله وانقط عمله الفيت عليه كرباتى وغمرانى فمن أهل بينه الناشرة شعرها والصارخة بويلها والبلكية بشجوها (4) ، فيقول ملك الموت : ويلكم فيما الفزع وفيما الجزع م ذهبت لولحد منكم رزقا ، ولا قربت له أجلا ، و لا أتيته حتى أمرت ولا قيضت روحه حنى استوعمرت ، ثعم إن لي فيكم عودة نع عودة حتى لا ابقي منكم أحدا الذي نفس محمد بيده لو يسمعون كلامه أو يرون مكانه لذهلوا عن ميتهح ، لبكوا على أنفسهع حتى إذا حمل الميت فوق النعش رفرف روحه وهى تناذى : يا أهلى ويا ولدى لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بى جمعت المال من حل ومن غير ل ، وخلفته لغيرى فالهنينة له والتبعة على ، فاحذروا مثل ما حل بى ، لقد اسو أحالى ذلك ما أقله لو علمه العاقل حصل له المقصود ولكن نودعك أمانه الله ورسوله إلا عملت ولا تخرج عما أمرك ولا عما لمرك ربك ولا نشهر نفسك طريقنا ، ثع نصي لنا وأنت مسي ، فيكون الله خصمك وخصع من استهزي بذ 1) سبق تخريجه .
2) تأهبوا : اسنعدوا . ((المعجع)) ، ص (29) 2) في المخطوط « اليوم 4 وحذف الهمزة من المحقق (4) شجوها : همها وحزنها . ((المعجع)) ، ص (336) (5) في المخطوط 55 ياهلى 45 بحذف الهمزة .
البورة العضيفة 138 لع ييب ويسلك طريقنا ولعب أو كذب ، وإذا كان أحدكم لا ينعظ ولا ينفع فيه الوعظ فلا يلم بنا ولا يمشى في ركابنا ، بل يكون منفردا عنا فإن كان قد آتانا وقصد جنابنا فما نحبه يكون إلا شاطرا ، ولا نودعه السر إلا أن يكون مليكح الشمايل ، ومن خاف لا كان ومن الفضيحة وقلة المرؤة والتجرؤ على رب البرية ن أحدكم يأتى بإحدكم عبد من عباد الله فيستمطر مواده ، ويرنشف مواهبه ، يتنسع معالمه ، ويزعع أنه أتى ليغنرف من بحر علمه أو يقتدى به وبعلمه أو بعمله فيقصدنا لنكتب له ويشهر بهذا نفسه بين البرية ، فإن الله تعالى لا يحب أهل لغدر فإن من مكر فن الله خير الملكرين وإن نكث واسنهزي فقد قال الله تعالى وهو أصدق القالنلين : ( ويل يومتذ للمكذبين ا )1) فيت كنت تدغل نحت طريق الأمر فانشر مواعظك إنما هى مواعظ لعلها نتجع فيك وان كنت مالك عزم أنت وكل من سمع كلامى فناشدنكم بالله ل نسوؤا طريقى ، ولا تلعبوا في تحقيقى ولا ندلسوا ، ولا نلبسوا واخلصوا نتخلصسوا فكم اجتبيناكع وخيرناكم ، فلا تتكدروا علينا ، ولا ترموا طريقنا بالكللم ، ولا يركنن أحدكم إلى صاحب معصية أولشرب خمر أوغناء أومزمار أو غير طريق أو دى ؛ فإنهم يغووكم وعن الطريق يضلوكم ،وقد وفيت لكم فوفوا [ولا تبخسوا الناس لشسيالهم )(2) [ ولا تعثوا فى الأرض مفسدين ]] (3) أمانة الله أمنتكم وهو شاهد بينى وبينكم إن نقضنع مواثيق عهدكم أو خالفتم أمرى فى طريقكم إنما أمركم بما أمر به ربكم وما أتاكم الرسول ، فإن كان لا تأخذون إلا أورلما وسوء تدبير وأخلاق ، فلا حلجة لنا بكم ، وان كنتع كما بيننا وبينكم من العهود والمواثية 1) أبة (15) سورة المرسلات (2) آية (85) سورة الأعراف ) أية (6٠) سورة البقرة لبوصة العضينة 39 ن لا نصحبوا صلحب بدعة ولا تعليق ولا من خرج عن المشروع ، وانبع الذى هو غير المنفوع ، بل كونوا حافظين في جميع وصيتى لكم وكللمى وربكم شاهد .
فكونوا كما أمركم وقوموا من الليل قدر خدمتكم واسمعوا وأطيعوا يحصل لكم قربكم ، وينور باطن سركم ، ويكشف لكم عن غوامض علوم ونشاهدون من لبوارق اللوانح ما يشد أزركم ويحثكم على طاعة ربكم ، وكونوا كما أقول لكم ولا دنسوا طريقي يا من سمع يا من وعى ؛ فإنى ما بايعت الله الإ على انى لا التمس أمو الكم لا آخذ ترائكم ، ولا أدنس خرقنتى بما في ايديكم وأن لكون ما اريد إلأ كما أريد نفسى ، فمن كان من أو لادى له العناية فلعله يعف ويكف عن المحارم كلها ويكف عن اخذ ما أيدى الناس والنملس أموالهم وظلمهم ، أو أمر يؤلمهح ، بل شفعة لهم ، والرحمة مع تجنب ما لهم فواعجباه انما كلنا راجين عفوه وحلمه كرمه واحسانه ولطفه وغفر انه وخيره ، فإن بعضهم يقول : من لم يزعم أن هلكته في طاعته فهو هالك ، من لا يزعع أنه كان طانعا يقصر ، ويزعم أنه لا عمل له فالمحسن لعله أن يرحمنا ، فما لنا غير رحمته وتوكلنا عليه ، وله الاختيار فيما شاء ، وهو الجبار ، له الفضل والمنة والدرم والجود منه هو الذى تصدق علينا بهدايننا فهدانا وما لنا في الوسط إلا فضله فعساه أن يحفظنا بمحافظتنا ودام لذا بقاء طريقنا أن يرحمنا والا الملانكة يسبحون الليل والنهار ولا يفترون قونه ونسييحهم وشفاهم ذكر هم واماماينا (1) فإنا تحت مر احم فضله واحسانه يا جميل الإحسان يا جزيل الإمتنان يا عنان يا منان با عظيم الشأن ، أنت الله الذى لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك مستجيرين به أن وفقنا وأن تسلك بنا وبمن سلك بنا وتتسلك واقندى أن تهديهم لجمعين ولا تفضحهم 1) كذا بالمخطوط 55 ولملماين المورة العخيفة ينا ولا تفضحنا فيهم ، وأن نجعلهم ممن اهندوا ، لما اقتدوا وسعدوا لما اتبعو كونون محبين ويزيدون في العمل ولا ينقصون ، و لا تجعلنا ممن منع سبيل هداك ممن اسعدته فقربته ، يا الله يا الله أصلح من قصدنا ولا تعرض (1) بهم عن لحق ... أميين .
إنما إيانا قاصدين نصرة الدين ، وطهر أولادنا من الزيغ والزلل واحميهح ن الشيطان الرجيم اللعين ، ولا تردهم خانبين ، يا سواد وجه من يسود وجهه أبيض بعد شهزنه بين خلق الله ، أو يذكر الغير ، فإن عاد فإن الله يكره المرتدين ( حافظوا على الصتلوات والصلاة الوسطى وقوموا لذه قانتيين 14 ل أبيخا فصل اغوعن حلام صببدنا وولافا بوهان المة الدبين إبواهيم اللخوضي الدصوقي وضو الله عنه لة ي ألى :يا هذا عليك بطريق النسك ، وهو أن تسلك الطريقة الطاهرة عن صدق نية طاهرة صادقة سالمة من كل بدعة وفتنة وأفة وغلبة ل أفعن أسم ييانه على تقوى من الله 4 (2) فاتبع يا هذا شعار الله واقنفى اشار أخبار رسول له صلى الله عليه وسلم واقندى بشريعة الملة المحمدية ، واتبع السنة المرضية ، سلوك طريق الهدى وملازمة افعال البر ، واكنساب الأجر ، واستعمال العمية يتصجع (4) الدواء ، فأول بحدك معرفة حسك ورطوبة نفسك من علة ، فإن أول ما 1) بالمخطوط كلمة غير واضحة ، وكلمة «ثنعرض 44 من المحقق ، لقربها مما يقتضيه السياة (2) لية (238) سورة البفرة 3) أيا (1٠9) سورة التوبة 4) ل : فع ظ ا . عج)) ، - ص (603) لبوصرة العخيفة ستععل علم دينك ومعرفة مالك وما عليك واليش علرك وايش بينك وبين ربك تؤدى لكل ذي حق حقه فأصلح طباع المطعم ، ولا تخرج عما أمرك ، ونجندب الحرام من قولك وفعذا ، ونفى باطن سريرنك ؛ ليحصل لك طلبك وخذ من اصلاح دينك من معرفة شرانعه وسننه ، واعرف علم عقلك ، ونقى مكان الشربة ستعمل القراءة الظاهرة والرياضة الباهرة ، واعلم أن جميع الموانع إنما هي علل حجب فراسك وتعكس رهنك وتنكد خاطرك ، فإذا أخذت من الكتاب ما شده ومن طريق ما حده ومن العمل ما يجده ، فعاد العلم والفهم والكتاب والآداب والأغبار والآنشار نعضدك ، فاسمع وع(1) وصف قدميك بين يدي ربك سلجد شاكرا لنعماء مولاك على ما أولاك ، واندلج ساجدا وانعطف مرابطا ومشاهدا ، واعلم أن خلونك قلبك ، وانعطافك في مر القيتك ، فاذا حصلت من التمكين قر طريق والمتمسكين بحبل الطريق سلكت الطريق وجاهدت حق الجهاد ، وكديته لصافنات الجياد وهذبتها فأدبتتها وسلكنها ففرقتها وسلكت فجاج الأرض ، وقمت ظانف السنة والفرض ، وحملت فعلمت وعملت ودققت فرققت ونشقت فإسننشقت وهب نسيم الأسحار وأنت راكب جولك منقلد بسيف عزمك في يدك رمح همتك جحفة (2) حزمك ، وقد استعديت لعدوك ولمعادك ، فإن تعرض لك العدو المخذول لشيطان المتبول حملت عليه بحربة يقينك وطعنته (3) بسنان تقواك وحملت فيه مإن قوى عليك ولهاك وتصور في حينه كبير ، فاحعل عليه بعزمك ، فإنه إن علم (4) اذك حملت عليه وله نطعن ، نكص الملعون على عقبة وأرمى بسلاحه ؛ نه مغلوب من الشجاعة والبراعة مسلوب ، وهو مطلوب انما يجربك إن كنت من (1) في المخطوط 55وعى 4ة بإثبات حرف العلة ، والصواب حذفها ، وهو واضح 2) جحفة : بقية . ((المعجع)) ، ص (43) 2) في المخطوط 55 طعنه 44 والمنبت من المحقة (4) في المخطوط «« اعلم 55 بحرف المضارعة في أوله لموصرة العخيفة س 142 الذين سماهم مو لاهم وحماهم من الشيطان قال عز من قائل : [ إن عبادى ليس ك عليهم سنلطان) (1) انما يتعرض ليحبس ويتتبهرج ويبهج ويتصور يتطور نارة يخرج لك صفة امرأة ذات جمال وقد (2) وإحددال وصورة بهية وكمال ثانية الوجنات ؛ كأنها حوراء اخرجت من الجنان ، ترفظ في عطر ومساد عقبر ، وتجر أذيال المجد من سني العطر ونتبختر مجلية ، لها لميع وبريق أومض من وميض البرق ، واخفض للقلب من سنى (4) الصعق بذوائب مرصعة بجوهر ثمين ، واسباط لؤلؤ مصفح بزمرد ويلقوت منير بقلائد نسرج ومصافد تبهج ، وعنابر تعمج كظلال الشمس والقمر كأنها جلاء عليها ، والكواكب كأنه على علاها نقول : نعال الى والنظر حسنى النام وجمال الذى فتن الخاص والعام ن أين لك واحدة كمثلى أو من أين لك كمظرفى وأثلى أنعرفنى ، فاستعذ بالله منها انما هي صورة لبسها شيطان .
إذا صممت العقيدة وكلت النوثقة اما كففت النظر ، أو غضضت البصر ، أو طعنت فيها كونها تتعرض ، فإذا لع تجد منك ملمسا ولا مين (5) ولا ملبسا فامندت ونتكرت عجوز شمطاء انتن من جيفة ولا يروعنك رؤينها ولا يجنبك شيبها واستعذ بالله منها ومن شيطانها واعلم أن نفسك فيها شيطان خناس وهو الشيطان والرجيم ، فإذا حكمتها وإلى الطاعة ألممتها وبالمجاهدة قلنها ، فأحييت لبها يا شاطر كل فنى لا يتفتى عند ظهور هذه العجائب ورؤية هذه الأمور ويمسك (1) اية (65) سورة الإسراء (2) قد : القلمة أو القوام . ((المعجم)) ، ص (491) (3) أومض : المع . ((المعجم)) ، ص (682) (4) سنى : ضوء . ((المعجم)) ، ص (325) (5) مين : كذب . ((المعجع )) ، ص [597) ، ولعله ميك اللام 6) خناس : إذا ذكر الله خنس . ((ابن كثير)) 4 / 616 المورة العضينة 43 نفسه ويدورها ويفهم مقصودها فاسمع نصح نصوح لوح لمن يهندي ، لكن خشى بذأن يبوح .
Halaman tidak diketahui