(5) في المخطوط 55 الكل 95 ويمكن أن ينطق صحيحا ، والمثبت هو المعروف في الرسم المورة العخينة البلاء ، وصن يحميك من جميع الأذى ، وعامله يرفع في العلا مقامك (1) ، وخف يعيف منك الخلق والهدى وحبه يحبك أهل الأرضين والسماء ، وطعه يطيع لأد الانس والجن ومن هو في الثرى ويجف لك البحر والماء ، ويعطيك طريقا يبس يطيع لك الهواء ، ويريك عجائب صنعتته ، والأرض لك نطوى حذر يا هذا ان يمنعك حظ نفسك بلوغ الثناء وشؤم رأيك وفعلا منازل الأولياء ، جرد عن ساق البطالة ولا يأضذك ونى ، وقم جايما واسجد واركع واخضسع ، تبصر بنور البصيرة جمالا يريك ما تحت قعر (2) الثرى ، يا بن البطالة لو نقت شربة الإستطالة حتى تتانعر وتتكلع بلسان سر المعنى لنلت السعادة والهناء ، ورأيت مشاهدة خمر بها وتعمر ، ويبقى فبك نورا يتلألا ، وان أخذت الورقع وطرحتها في الكنف (2) أوفى الشنف (4) وطبقت عليها الدق ، حتى إذا وقع كلام قلت هذه اجازة معى هذا لاشي ، إنما هو حظ الدنيا ، لكن هذه سلوكك فاقرأه واعمل بما فيها ، وتمعن بمعانيها تتال الفائدة والزيادة ، ويحصل لك الاصطفا الاجتباء ونفحم الأعداء وهم الشيطان والنفس والهوى ، فقد نصحت لك ان قبلت لت الفوزر والهدى ؛ فانى إلى الأن أحب (5) من ينال الفائدة والربح وهذه الكرامات ذا حصلتها كشف لك عن أدق منها وابقى ، فإن نزعت الدنيا وطرحتها فلم رض (6) بفانى ولا بشي يشغل عن الرب العظيم المتعالى وتبقى في منازل البقاء 1) كلمة 55 مقامك 5 ساقطة من المخطوط ، وأثبتناها من المطبوع (2) في المخطوط 55قعرى عة والمثبت من الصواب .
(3) الكنف : جمع 5كينف 44 وهوالمرحاض . ((المعجم)) ، ص (43 5 4) الشنف : ما يعلق في أعلى الأذن . ((المعجم )) ، ص (352) (5) كلمة «5 أحب 44 ساقطة من المخطوط ، ومثبته من المطبوع (6) في المخطوط 55ترضى 99 باثبات حرف العلة ، والصواب حذفه ، وهذا واضح البومرة العخينة ى مشاهدة تجنى بها معالم معالع معالع الهدى ومولضع الإرنضاء والإجنباء وهذه وصيتى إليك بعد السلام على من انبع الهدى وأطاع المولسى وهد لريق الرشاد والفلاح والسعادة والنباح والإرباح والصملاح وذلك تجارب لمن سلا طريق من أهل التحقيق من أهل الزمان إلى أخره قرن بعد قرن وجيل بعد جيل ونحقيق بعد تحقيق وولى بعد ولي وصديق بعد صديق و الله نعالي بسعدك وينفعكم ... أمين ، وصلى الله على سيدنا محمد خاتع النبين وعلى أله وصحب سلم تسليما كثيرا .
( فصل آشومعا ظنم الله نتعالد به من طقوم الخجبب من ربباضة دضع فه عقبوة القدعي ببوحات مععبد العوابن صله الله لبه وعلم عله فلب جدفا وضبفنا وشدوقتفا إكى الاع نصالي عببده [برادبيم الدمعولشي وضي الاه عذه واعاد ليفا من بوحانه . امين] خالي : يا هذا اسلك طريق النسك على كناب الله وسنة رسول الله صلى اله عليه وسلع ولتباع الشربعة الفاخرة الزاهرة الطاهرة الباهرة والحقيقة المنيفة والشريعة نقية البيضاء ووجوه الدلائل روضا (1) ؛ فإن الإسلام بنى على خمس شهادة ان ل له إلا الله وأن محمد رسول الله ، واقام الصلاة ، وابيتاء الزكاة ، وحج البيت صوم رمضان ، فإن شهادة أن لا إله إلا الله لو وضعت في كفة الميزان (1) كذا بالمخطوط 55روضا 5ة ، وفي المطبوع «9 ورضاها 2) البخارى في :الإيمان ، ب (2) ، حديث (8) حومسلم في : الإيعان ، ب (5) ، حديث (16) الموصرة العخيفة والسماوات والأرض في كفة أخرى لرجح قول لا إله إلا الله على السماوات والأرض ؛ فإن انتباع الشريعة العطهرة والحقيقة المنورة يثمر غرسها وييقع مرها ، فأهل الشريعة هم العلماء بلمر الله والأحكام العشروعة والحلل والعرام المفروض والولجب والمندوب ماسكين بقواعد العلة الحنفية والأخبار النبوية وكللم النفسير والاستنباط والفحص لأهل الأختللط خير كما قال رسول الل صلى الله عليه وسلع : (( أصعابى كالنجوم بأيهم القتيتم اهتديتم)) (2) وكما قال صلى الله عليه وسلم ((لا خير في العيش إلا لعالم ناطق ، أومستمع و1] 2) لكن العلم يجيب العمل كما قال صلى الله عليه وسلم : ((من ازداد علما ، ولع يزداد هدى لم يزدد من الله إلا بعدا )) (4) وقأل صلى الله عليه وسلم : «العلماء ررشة الأنبياء)) (5) وقال صلى الله عليه وسلم : ((رأيت في النار ليلة اسرى بى وإذا أنا بناس نقرض شفاههم بمقاريض من نار ، فقلت : من هؤلاء يا لخى يا ببريل ? قال : هؤلاء علماء امتك ، وقيل : خطباء امتاد الذين يخالف قوله علهم)) (6) وقال صلى الله عليه وسلم : ((بينما أنا ذات ليلة وقد أتانى اتيان فقال ى : انطلق يا محمد فانطلقنا ، فأنتينا فوجدنا رجلا ملقى ورجل ملقى على رلسه كلاب من حديد يخرق شدقيه كلما انتهى إلى شدق رجع الآخر كما كان ، فقلت ما هذا يا جبريل ؟ قالا لى : انطلق فانطلقنا ، فأتينا على رجل قأم وبيده حجارة ، ررجل ملقى ، والقانع على ذلك الرجل يفدغ راسه بالحجارة كلما انتهى إلى حجر 1) في المخطوط 55 يانع 5ة ، وكذا هو في لمطبوع ، والمثبت من المحقق (2) [موضوع] لسان الميزان 2/ 488 (3) كنز العمال (4027) 4) [ضعيف جدا] اتحف ادا ت 1 /351 ، والفوائد المجموعة (288 5) [صحيح] بن ماجة في : امقدمة ، ب (17) ، حديث (223) 6) [صحيح ا 3 12٠ ، 231 «لهورة العضيفة 94 رجع راسه كما كان في الأول ، قلت : ما هذا ؟ قالا لى : انطلق فلنطلقنا ، فأتين إلى بحر من دم فيه رجل يسبح كلما انتهى السابح إلى شاطى ذلك النهر وجد رجلا على شاطي ذلك النهر يلقمه حجارة ، ثم يغمسه في ذلك النهر ، فقلت : ما هذا ؟
قالا : انطلق فانطلقنا ، فأنينا على روضة خضراء ، وبها رجل طويل وحوله ولدلن كثير ، فقلت : ما هذا ? قالا لى : انطلق فانطلفنا ، فأتينا بناء لبنه ذهب لبنة من فضة فاستفتحنا باب ذلك البناء ففتح لنا ، فقلت : ما هذا ؟ قالا : هذه الجنة ، قال : فما بل الذي تخرق شدقاه ؟ قالا : الذى تكلم بما لا يعنيه أوسمع كلاما يبلغه إلى غيره ، ولما الذي يفدغ رلسه بالحجارة فحافظ القرآن وقيل : حامل قرأن ، وقيل : الذى علمه ولا يعمل بما فيه ، وأما الرجل الذي يسبح في يحر من دم والرجل الذى يلقعه الحجارة ويغطسه في ذلك النهر فاكل الربا والسحت وأما الرجل الطويل فأبونا إبر اهيم الخليل والولدان الذين حول فهح كل من يموت على فطرة الإسللم)) والشريعة هي الحقيقة فعالم بالله ، وعالم بأمر الله ، فأما العلماء بالله فأهال لحقائق والدقائق والوثائق والرقانق ومعرفة اسمانه وصفاته ، وعلماء مع الله وهم هل معرفة الخوف والرجاء والسهر والبكاء ؛ لأن من عقل علم ، ومن علم حلح ، ومن حلع حكم ، ومن حكم أبصر بنور قلبه ، ومن أيصر بنور قلبه غلبت حكمته على جهله ، فرقى إلى العالع العلوى وقرب إلى الغمار السنية ، وسطر له منشور معنى كرامات بيان وخيرات ويكون الله له حافظا وناصرا ، ويفتح له فتحا مبينا ؛ لان النفس إذا انفردت تفكرت ، وإذا تفكرت تقيدت وإذا تقيدت هطل عليها العلم لنفسى فنظرت بالعين النورانية ، ولحظت بالنظر الشاقب ومضت على الشريعة المسنونة فأخبرت الأشياء قبل ورودها وذلك معنى قوله : ( وعلمناه ( ن (1) في المخطوط 55 وآتيناه 45 ، والمثبت هو الصواب الموصرة العضينة لدنا علما ) (1) كأن السالك أول باب يفتح له باب التوبة مع الأخلاص ، ويأخذ من العلم ما يحبه في فرضه ونفله ولا يشتغل بالفصاحة والبلاغة ؛ فإن ذلك شغلا له عن مراده بل يفحص عن آثار العالمين في العمل ويناظر ، ويتوكل بلا عين نطرق أونطرف ، وينكره بلا لسان (2) ولاحركة ولاحرف ، ويغرس شجره لاخلاص بقلبه ، ويسقيها بماء النقوى ينشقها بنسيع ريح الرجاء ، ويعفها بالشدع.
بيكلمي بالورع ويجذبها عن الشهوات حتى ننمر فينتقل عن ذلك ولا يعود إلى ردها ، بل يكون خصاصية مطوية في قلبه .
وعامة هذه الطائفة قانلوا الفسهم تعفيفا لها ، وليس ذلك مقاما فإنما مخلص ناص الخاصة من يطلع (3) الله على ضميره فيراه مرادا له لا مريدا فإذا تجرع كأس المحبة فسكر فطرب فذهل فدهش ، فنطق كل صامت بكل لسان ونبعت حكمته ، وأبصر بقور قلبه ، فالعلم كله مجموع في حرفين من عرف الله وعبده فقد لدرك الشريعة والحقيقة ، وليس ذلك كلام مطلق مما يوجب تعطيل العلماء بل لعلم أس العمل ، ولكن قال الله تعالى : [ فإقرأوا ما تيسر منه ]) (4) ولكل فرق نهاج جمع الله العلع والعمل في رجل يفيد كل الفلندة ، ويفاد الناس به ، فالشريعة مى القاعدة والشربيعة هي الشجرة ، والحقيقة هى الثمرة إذا الشريعة نقية منقية سافية مصفية خالصة مخلصة مصطفية حنفية شرعية نقية بيضاء أطهر وأفضر أزهر وأبهر وأنور من كل ملة قال الله تعالى : ل أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله 4 (1) آية ( 65) سورة الكهف (2) في المخطوط 55 بلسان ، والعثبت من المطبوع 3) في المخطوط « بطع 55 عذف الللم ، والمثبت من المطبوع 4) آية (2٠) سورة المزمل (5) أية (1٠9) سورة التوبة الموهرة العخيفة فالسلك المناهج السديدة والشريعة القويمة السعيدة البهية الساطعة اللامعة تى من عمل بها كان عمله مصضمونا ؛ فإن من سلكها وانبع أمرها نجى ، فإن الله تعالى أمر لن تطيعوا ولاتسهوا ، وان تستقيموا ولا تلهوا قال الله تعالى : [وما تاقم الرسول فخذوه وما نهاكع عنه فإتتهوا ) (1) قال رسول الله صلى الله عليه سلم : ((يقول الله تعالى : لا يتقرب المتقربون إلى بشي لحب إلى من أداء فرائض ، نح لا يزال عبدى ينقرب إلى بالنوافه حتى لحبه ، فإذا أحببنه كنت له سمعا وبصرا إن دعانى لجبنه وإن سألني اعطيته) (2) وفي خبر آخر ((فبي يسمع وبى يبصر )) 14) ثم ملازمة الذكر فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أفضل المؤمنين ايمانا أكثرهم لله نكرا) (4) قال تعالى : ( ولذكر الله كبر ])(5) وقال تعالى : ( فاذكرونى أنقركم ) (6) وفي خبر ( من ذكرنى ي نفسه نكرته في نفسي ، ومن ذكرني في ملأ من خلقي ذكرته في ملأ خير من ملئه - وقيل في ملأ من ملايكتى - ومن التانى مشيا أنينه هرولة)) (8) وقال صلى الله عليه وسلم : ((يقول الله تعالسى : أنا جليس من ذكرنى (1) أية (7) سورة الحشر (2 - 3) سبق تخريجه .
(4) وقد جاء في رولية : (امن أكثر ذكر الله ، فقد برى من النفاق 1ااصضعيف] الطبرانى (974) .
في رواية : ((من لع يكثر ذكر الله تعالى فقدبرى من الإيمان)) [موضوع] المجمع 82 ، حديث (16785) .
5) أية (45) سورة العنكبوت .
6) أبة 152) سورة البقرة .
Halaman tidak diketahui