161

وفدية المرأة بعض منعا ......ولو كان من غير إذى قد رفعا وهو خلاف ظاهر الكتاب .......كذا خلاف سنة الأواب

فإنه صح عن المختار ......كذاك في صحائح الأخبار

وبعضهم أجازها وقدرا ......ذاك بالصداق ليس أكثرا

وبعضهم اجاز فوق المهر ......لظاهر الكتاب دون نكر

المانعون لهم التأويل ........لخبر جاءت به النقول

والخلع إن كان على حرام .......كان له شراره في الأحكام

وقيل فيمن خالع لحليلة ......شرطا على أن ترزق السليلة

إن لها النقض بلا اختلاف.....ولا له نقض عن الاسلاف

لأنه المجهول في الأحكام ......ولو أتى بعدد الأيام

باب الخيار

ثم الخيار منه ما يكون ......من غير قصد وله فنون

وقد مضى بيانه فيما مضى ......فيما على العقد الصحيح عرضا

ومن ما يكون عن قصد إلى .......تخييرها وهو الذي قد نزلا

في آية الاحزاب ربي أمرا .......محمدا نساءه يخيرا

فأخترنه وكان ذاك شرفا ........لهن حيث لم يردن الاضعفا

فالله والرسول الأخرى معا ........آثرن حيث قد تركن الطمعا

ومن له سابق حظ أدركه ........فضلا وذاك أن يصيب مدركه

ومن يجاهد في الإله وفقا .....إلى رضاه وارتقى حيث ارتقى

يا نعمة العين لمن يوفق .......لذاك والإله هو الموفق

وذاك أن الزوج يجعلنا ........لها الخيار كيف تنظرنا

تختاره أو نفسها فإن تكن ......تختاره تبقى على حال زكن

وذاك حالها الذي تقدما..........لأنه عن حكمه لن يصرما

وإن تكن لنفسها تختار .......تخرج منه وهو الخيار

تكون بائنا وقيل رجعى .........وأنني أراه شبه الخلع

أراه فاسخا للنكاح حيث جعلا .....ذلك لأختيارها أن تفعلا

لكنه بغير ما فداء .........ويشبه التغبير للنساء

بحيث نالت الخيار بعدما .......كان عليه بابه معتجما

وذاك أن تقول تلك الغيد .......اخترت نفسي لا له أريد

باب الظهار

وجعل ظهر زوجه عليه .......... كظهر أمه كذا أختيه

هو الظهار وهو تعبير ورد ........ عن شدة التحريم حين ما نقد

Halaman 51